الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصاحب الخائن.. جزار كرداسة طير رقبة صديقه من أجل تليفون.. وشابان تخلصا من جثتي صديقيهما خوفا من المساءلة القانونية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تحمل الصداقة أجمل المعاني الإنسانية لكنها قد تتحول إلى نقمة على أحد طرفيها، فالصديق قد ينقلب إلى خائن في لحظة ويضرب بسنوات "العشرة والعيش والملح" عرض الحائط من أجل منفعة أو "مصلحة". 

جزار كرداسة زين له الشيطان التخلص من صديقه الوفي عندما أعجبه هاتفه الجديد الذي يبلغ ثمنه ألف جنيه فقط ولم يتردد لحظة في قتله بالفعل من أجل الهاتف، فيما قرر شاب التخلص من جثة صديقه الذي قتله تجار مخدرات أمام عينيه فحملها وألقاها أمام منزله، كما خشي شاب من المساءلة القانونية عندما فارق صديقه الحياة داخل منزله عقب غيبوبة سكر فتخلص من الجثة وسط الشارع. 

 

قتله تجار مخدرات أمام صديقه 

كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة الباجور بمديرية أمن المنوفية من أحد الأشخاص بقيام مجهولين يستقلان سيارة ملاكى بإلقاء جثة شقيقه وبها جرح طعنى وسحجات بالرقبة أمام مسكنهما ولاذا بالهرب.

تم تشكيل فريق بحث مُشكل برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المنوفية توصلت جهوده إلى تحديد السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وتبين أنها ملك صديق المجنى عليه، كما تبين أن وراء إرتكاب الواقعة 3 أشخاص مسجلين خطر. 

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم، وبمواجهتهم قرر أحدهم بوجود خلافات مالية بينه وبين المجنى عليه على تجارة المواد المخدرة لكون المجنى عليه مدينا له بمبلغ مالى، وقيامه بالتهرب من السداد فاستعان بباقى المتهمين، حيث اتصل أحدهم بالمجنى عليه بزعم شراء مواد مخدرة، واتفقا على التقابل بدائرة مركز شرطة الباجور، ولدى حضور المجنى عليه للمكان المتفق عليه رفقة صديقه بسيارته كان فى انتظاره المتهمين بسيارة ملاكى قيادة أحدهم، وحدثت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام على أثرها أحدهم بالتعدى على المجنى عليه بسلاح أبيض “مطواة “ فأحدث إصابته بجرح طعنى واستولى منه على ”2 هاتف محمول – مبلغ مالى”، ولاذوا بالهرب بالسيارة قيادة أحدهم.

تم ضبط صديق المجنى عليه، وبمواجهته قرر أنه عقب إصابة المجنى عليه وفرار المتهمين، قام بوضع المجنى عليه داخل سيارته واتصل بصديقهما والذى حضر إليهما، وقررا التوجه لشقيق المجنى عليه وأثناء سيرهم بالطريق توفى متأثراً بإصابته ولدى وصولهم أمام مسكن شقيقه ألقيا جثته ولاذا بالهرب.

 

جزار كرداسة

"كنت بحبه والله بس عجبني تليفونه اللي اشتراه جديد ودبحته زي الجمل وهو واقف قسمت حنجرته نصين".. بهذه الكلمات اعترف المتهم بقتل صديقه في كرداسة بتفاصيل الجريمة بعدما نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في حل لغز العثور على جثة شاب ملقاة وسط ارض زراعية وإلقاء القبض على المتهم.

التفاصيل الكاملة للجريمة كشفها المتهم “حسن. ت. س”، 21 سنة، عاطل، خلال اعترافات تفصيلية أدلى بها أمام رجال المباحث عقب إلقاء القبض عليه، وروى المتهم أمام العقيد علي عبد الكريم، مفتش مباحث قطاع شمال أكتوبر، بداية تعرفه على المجني عليه، حيث تعرف عليه منذ 3 أشهر أثناء بحثهما عن عمل ونشأت بينهما علاقة صداقة، حيث اعتاد الخروج للبحث عن عمل سويا واللقاء على المقهى في مقر سكنهما بمدينة النجوم في المعتمدية. 

وأضاف المتهم أن صديقه غاب منذ فترة للعمل بمحافظة أسيوط مسقط رأسه وتمكن خلال تلك المدة من جمع مبلغ مالي من بعض الأعمال التي قام بها واشترى هاتفا جديدا بمبلغ ألف جنيه، وفور عودته من السفر توجه إليه فرحا يخبره بنجاحه في شراء الهاتف وأعطاه له لمشاهدته، المتهم في تلك اللحظة أعجب بالهاتف بشدة وقرر الاستيلاء عليه من صديقه حتى مقابل حياته. 

وخطط المتهم للتخلص من صديقه وعند البحث عن سلاح الجريمة قال إنه يحتفظ بـ "سكين" متوسطة الحجم، حيث كان يخرج في كل عيد أضحى للعمل كجزار وعمل لفترة في مذبح الجمال بكرداسة.

 وفي يوم الجريمة، أخذ المتهم السكين من أسفل سلم منزله المكان الذي يحتفظ بها بداخله وأخفاها داخل بنطلونه واتصل هاتفيا بصديقه يطلب منه لقاءه كعادتهما كل يوم، وبالفعل حضر له المجني عليه وتوجه به لقطعة أرض زراعية في مكان ناءٍ بالقرب من الطريق الدائري بجوار الرشاح الأصفر وجلسا لمدة قاربت على نصف ساعة ثم طلب منه المجني عليه الانصراف وبالفعل وأثناء وقوفه باغته المتهم بضربة قاتلة. 

وشرح المتهم طريقة ذبح صديقه، حيث قال إنه محترف بشدة في الذبح لاعتياده ذبح الجمال في المدبح ويتبع طريقة معينة لذبح الجمل دون أن يراه وهو ما فعله مع صديقه، حيث استغل وقوفه ووجه له ضربة واحدة بالسكين شطرت حنجرته لنصفين مرددا: "ذبحته زي الجمل وهو واقف"، فالتفت له المجني عليه بعدما فوجئ بالضربة وحاول أخذ السكين منه فسحبها المتهم ما أدى لإصابة صديقه بقطع في الأصابع، ثم استكمل المتهم جريمته بلوي ذارع المجني عليه وتسديد طعنات أخرى له في الجنب والصدر فسقط قتيلا في الحال بعدما تفجرت الدماء من رقبته وجسده. 

ألقى المتهم السكين بجوار جثة صديقه واستولى منه على الهاتف الذي خطط لسرقته منذ البداية وعاد لمنزله خلد للنوم، واستيقظ عصر اليوم التالي ذهب لمحل هواتف محمولة بمنطقة بولاق الدكرور وعرض عليه الهاتف بعدما تخلص من شريحته، فوافق صاحب المحل على شرائه بمبلغ 800 جنيه وحرر له مبايعة بثمن الهاتف.

 

جثة مريض سكر 

كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أجا بمديرية أمن الدقهلية بالعثور على جثة أحد الأشخاص بالشارع. 

تم تشكيل فريق بحث مُشكل برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، أسفرت جهوده عن تحديد شخصية المتوفى، وتبين أنه فنى كهربائي مطلوب التنفيذ عليه في  قضايا "تبديد - إيصالات أمانة - شيكات"، ويقيم بمنزل أحد أصدقائه خوفا من ضبطه وتوفى طبيعياً بالمنزل نتيجة حالة مرضية "السكرى" ولخشية صديقه إبلاغ أسرته والدائنين قام بالاتفاق مع شخصين آخرين على التخلص من الجثة وقاموا بإلقائها بالشارع.