EN 
حذر مسؤول ألماني في قطاع الطاقة من أن بلاده سوف "تُجمد" هذا الشتاء إذا استمرت السلطات في إغلاق خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2.
ونقل الصحفي البرازيلي ومحلل الشؤون العالمية بيبي إسكوبار عن رئيس الصناعة في آخر عمود له لمجلة Unz Review حول قرار منظم الطاقة الألماني Bundesnetzagentur بتعليق التصديق على خط الأنابيب المكتمل حديثًا.
وأدى هذا القرار إلى ارتفاع أسعار الغاز إلى مستويات تقترب من تلك التي كانت في سبتمبر وأكتوبر - إلى أن أدت تأكيدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن شركة الغاز الوطنية جازبروم ستحترم جميع العقود الحالية، إلى تهدئة التوترات.
وجادل إسكوبار بأن المنظم كان يؤجل الموافقة على الإمدادات الحيوية عبر قناة عبر البلطيق حتى يتم تشكيل حكومة ائتلافية جديدة في أعقاب الانتخابات العامة في 26 سبتمبر.
وكتب إسكوبار أن هذا التحالف، الذي من المتوقع أن يقوده الاشتراكيون الديمقراطيون بزعامة أولاف شولتز ، من المرجح أن يشمل الخضر "الليبراليين الجدد" ، الذين وصفهم بأنهم "مناهضون بشدة لنورد ستريم ومعادون لروسيا".
وقال الصحفي إن الدافع الثاني هو معاملة روسيا كفتى للجلد بالنسبة لبيلاروسيا، التي استجابت لعقوبات الاتحاد الأوروبي التي تمنع شركات الطيران التابعة لها من دخول المجال الجوي للاتحاد من خلال الطيران على طرق بديلة إلى الشرق الأوسط.
ومنذ ذلك الحين، سافر الآلاف من طالبي اللجوء المحتملين إلى الدولة الأوروبية غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمحاولة عبور الحدود إلى بولندا.
وقال المسؤول التنفيذي "هذه مباراة لا تملك فيها ألمانيا يدا فائزة". مضيفا "جازبروم محترفة للغاية. لكن تخيل لو قررت شركة غازبروم عمدا إبطاء شحناتها من الغاز الطبيعي، ويمكن أن تزيد عشرة أضعاف، ما يؤدي إلى انهيار الاتحاد الأوروبي بأكمله".
وأشار إلى أنه في حين أن موسكو لديها أسواق أخرى لاحتياطياتها الضخمة من الغاز في الشرق الأقصى ، فإن الاتحاد الأوروبي ليس لديه مورد بديل واقعي - حتى من واردات الغاز الطبيعي المسال باهظة الثمن من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
