الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى ميلاد أحمد زكى.. هل يمكن تقديم حياته على الشاشة.. مبدعون يجيبون

أحمد زكى
أحمد زكى

علي عبد الخالق: شخصية أحمد زكي مليئة بالأحداث ويمكن تقديمها على الشاشة

طارق الشناوي: أحمد زكي شخصية درامية تستحق أن ترى النور على الشاشة
 

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان أحمد زكى الذى قدم عديدا من الاعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية. 

وتظهر شخصية أحمد زكى احد النجوم الذين يستحقون تقديمها على الشاشة وهو ما اكد عليها عدد من المبدعين نرصد آراءهم فى التقرير التالى. 

يقول المخرج علي عبد الخالق فى تصريح لـ “صدى البلد” : قدمت مع أحمد زكى ثلاثة أعمال سينمائية مهمة فى مشوراه الفنى وهي “البيضة والحجر” و"4 فى مهمة رسمية" و"شادر السمك".

وأضاف علي عبد الخالق : “من خلال قربى منه أرى أنه شخصية يملأها كثير من الغموض فى حياته، وهو من الشخصيات التى تنتابها حالة من التوتر الشديد مع كل عمل وشخصية يقدمها على الشاشة، وأتصور أن هناك كثيرا من التفاصيل الحياتية لا يعرفها سوى المقربين من أحمد زكى”.

وأوضح على عبد الخالق : “أرى أن أحمد زكى واحدا من الشخصيات التى قدمت عديدا من الأعمال الفنية الجيدة، وفى نفس الوقت عاشت حياة صعبة للغاية حتى اعتلى القمة، وبالتالى هناك نوع من الثراء فى الأحداث الحيايتة الخاصة به ولذلك أنا مع تقديم شخصيته على الشاشة فى حالة تقديمها من لحم ودم”.

أحمد زكى 

شخصية درامية 

يقول الناقد طارق الشناوى :  أتصور أن شخصية أحمد زكى تستحق تقديمها على الشاشة، وأعتقد أن الضوابط التى يمكن ان تحدد الشخصية الفنية التى تقدم على الشاشة لا تنطبق على أحمد زكى، ولكن هناك ما يسمى بالشخصية الدرامية والشخصية الأدبية، وهذا هو الفارق، والمعيار الذى يجب أن نتعامل به فى أعمال السيرة الذاتية أو أعمال عن أي ممثل أو فنان أو مبدع أو أديب وغيرها، وأتصور ان شخصية أحمد زكى تنطبق عليه معيار الشخصية الدرامية.

ويوضح طارق : لست ضد تقديم الأعمال الأدبية أو الشخصيات التى لها تأثير مجتمعى وسياسى، ولكن لابد أيضا أن نفرق بينها  وبين الشخصيات الأدبية، وأحمد زكى من الشخصيات الدرامية التى تستحق الظهور على الشاشة كونه تعرض لعديد من المصاعب فى حياته، وأذكر منها موقف عبد الحليم حافظ معه أثناء عرض مسرحية "مدرسة المشاغبين" عندما كان حليم متواجدا بالقاعة يشاهد العرض، وبعد انتهائه قرر أن يلتقى بالأبطال ويحيهم وهو ما حدث ولكن لم يقترب من أحمد زكى، فضلا عن كثير من المواقف الصعبة التى تعرض لها فى حياته بسبب بشرته السمراء وخاصة مع بطولة فيلم "الكرنك"، والذى كان يرغب فى الانتحار بسبب رفض صناعه  له لمجرد أنه أسمر اللون، وقرروا أن يسندوا الدور الى نور الشريف.

مشوار أحمد زكى  

تحل اليوم الخميس ١٨ نوفمبر ذكرى ميلاد إمبراطور السينما المصرية ،النجم أحمد زكى ،الذى استطاع  بمهارة رائعة أن ينقل  النماذج من الواقع إلى الشاشة بكل تفاصيلها الدقيقة.

بدأ الفنان الراحل حياته الفنية من خلال الدور الذي جسده في فيلم ولدي أمام الفنان فريد شوقي عام 1972 عقب إنهاء دراسته في المعهد العالي للسينما .

في عام 1973 أنهى دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتحمس له عدد من المبدعين، لذا شارك في عدد من العروض المسرحية فور التخرج، منها: "هالو شلبي، العيال كبرت"، بعد ذلك انتقل إلى شاشة السينما ولفت الأنظار من خلال فيلم "شفيقة ومتولى" أمام سعاد حسني ومحمود عبد العزيز الذى لفت من خلاله الأنظار اليه.

قدم "الامبراطور " عبر رحلة حياته ما يقرب من 80 فيلماً، منها "أيام السادات، ناصر 56، النمر الأسود، الهروب، البيه البواب، أربعة في مهمة رسمية، الراقصة والطبال".

وعلى شاشة التلفزيون شارك في بطولة 8 مسلسلات، منها "الأيام" والذي جسد خلاله شخصية عميد الأدب العربي طه حسين، ومسلسل "هو وهي" بجوار سعاد حسني.