الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاد عبد الرحمن الخميسي.. اكتشف السندريلا في فيلم حسن ونعيمة.. عرب الأوبريات ولقب بـ الصوت الذهبي.. ترجمت أعماله وكانت موضوعا لرسائل دكتوراه فى جامعات أوروبية

صدى البلد
  • قدم السندريلا سعاد حسنى للسينما المصرية في فيلم “حسن ونعيمة”
  • ألف سبعة دواوين شعرية و أعاد كتابة “ألف ليلة و ليلة الجديدة” 
  • قام بتعريب الأوبريات وقدم للمسرح الغنائي مسرحية من تأليفه 
  • ترجمت أعماله إلى الإنجليزية و الفرنسية والروسية وكانت موضوعا لرسائل الدكتوراه في جامعات أوروبية  

 

 

يصادف اليوم، السبت، ذكرى ميلاد الشاعر المصري عبد الرحمن الخميسي، الشاعر الرومانسي الذي عشق الفن بكل ألوانه وأبدع فيه في الشعر والقصة والمسرح والإخراج السينمائي وتأليف الموسيقى والتأليف الإذاعي والصحافة ولقب بصاحب "الصوت الذهبي".


عن حياته 

ولد عام 1920 بمدينة بورسعيد، بدأ في سن مبكرة بكتابة الشعر وإرسال قصائده لنشرها في كبرى المجلات الأدبية وانتقل بعدها إلى القاهرة وعمل فى مختلف المهن في محلات بقالة وكمساري وكان ينام فى الحدائق انضم بعدها لفرقة "أحمد المسيري" للفنون المسرحية يرتجل النصوص ثم لاحقا لمع نجمه قبل ثورة ٥٢، حيث بدأت تظهر مجموعاته القصصية التي صورت طموح المجتمع المصري.

ألف فرقة مسرحية باسمه كتب وأخرج أعمالها ومثل فيها وجاب بها المحافظات، كما كتب للإذاعة عدة مسلسلات لاقت نجاحا خاصا أشهرها "حسن ونعيمة"، وقام بعدها بتجربة جديدة من نوعها وهي تعريب الأوبريات في تاريخ المسرح الغنائي.

وكان يواصل طريقه بالعمل فى تأليف وإخراج الأفلام السينمائية ومهد لاكتشاف مواهب كبرى مثل يوسف إدريس، واكتشف الفنانة الراحلة سعاد حسنى وغيرها وترك أثرا واضحا في فيلم “الأرض” ليوسف شاهين.

 

أعماله

ألف الخميسي سبعة دواوين شعرية وتوالت مجموعاته القصصية وأعاد صياغة "ألف ليلة وليلة الجديدة"، وقدم فرفة مسرحية باسمه وقدمت عرضها الأول على مسرح 26 يوليو الصيفي بثلاث مسرحيات قصيرة من تأليف الخميسي وإخراجه وتمثيله وهي "الحبة قبة"، و"القسط الأخير" و"حياة وحياة"، ثم قدمت فرقته مسرحية "عقدة نفسية" المترجمة عن الرواية الفرنسية "عقدة فيلمو"، وجابت الفرقة محافظات القاهرة، ثم توقفت بسبب الظروف المالية.


 

اتجه الخميسي لتعريب الأوبريتات وكتابتها فقدم "الأرملة الطروب" وقدم تجربة مماثلة هي أوبريت "حياة فنان"، وقدم للمسرح الغنائي من تأليفه هي أوبريت “مهر العروسة” عن تأميم قناة السويس.

قدم أربعة افلام سينمائية شارك فى وضع قصصها وألف الموسيقى التصويرية لبعضها، وهي “الجزاء وعائلات محترمات والحب والثمن وزهرة البنفسج وقدم السندريلا في فيلم حسن ونعيمة” الذي كتب السيناريو الخاص به.

قدم فى النقد كتاب "الفن الذي نريده" وكتاب "مناخوليا – محاورات ونظرات في الفن" - وكتاب "المكافحون".

ترجم الخميسي  مختارات من أشعار ووردزورث، وكيتس، ثم مختارات من القصص العالمية تحت عنوان "يوميات مجنون" ثم مختارات من الشعر السوفيت صدرت عن دار رادوجا الروسية.

في النهاية، ترجمت أعمال الخميسي إلى لغات عديدة منها الإنجليزية والروسية والفرنسية، وكانت موضوعا لرسائل الدكتوراه في جامعات أوروبية عدة.