الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيطاليا تسعى لاستضافة مؤتمر دولي حول ليبيا بعد الانتخابات

جانب من مؤتمر باريس
جانب من مؤتمر باريس

كشفت مصادر في رئاسة الحكومة الإيطالية أن روما تسعى لاستضافة مؤتمر دولي حول ليبيا، العام المقبل لمتابعة مخرجات ”مؤتمر باريس“ الذي انعقد، أمس الجمعة، بالعاصمة الفرنسية.

 

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية ”أكي“ عن المصادر قولها إن ”مؤتمر باريس، الذي كان برئاسة فرنسية إيطالية ألمانية مشتركة، ركز على القضايا الخاصة بالعملية السياسية والأمن والاقتصاد والوضع الإنساني، بما في ذلك قضية الهجرة، بينما تسعى إيطاليا وفرنسا لأن يكون هذا المؤتمر مرحلة في مسار يمكن أن يشمل اجتماعًا آخر في روما، بعد الانتخابات الليبية نهاية العام الحالي، ينعقد في ربيع عام 2022“.

 

ولم توضح المصادر طبيعة المؤتمر المقبل ولا الأطراف التي قد تشارك فيه، أو جدول أعماله، لكنها أكدت أنه ”سيجري بعد الانتخابات القادمة في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل“.

 

ودعا قادة ووزراء من نحو 30 بلدا، في باريس، الجمعة، في إطار مؤتمر حول ليبيا، إلى ”أهمية أن تلتزم جميع الجهات الفاعلة الليبية صراحة بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرّة ونزيهة وجامعة، تتسم بالمصداقية في 24 ديسمبر 2021“.

 

وأكد رئيس وزراء إيطاليا، ماريو دراجي، خلال مؤتمر باريس، أن ”التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في ليبيا، والمؤرخ في 23 أكتوبر 2020، ”يبقى هدفا رئيسيا بالنسبة لنا“.

وذكر دراجي، في مداخلته خلال المؤتمر، أن ”التوقف المهم للصراعات خلال العام الماضي، وإعادة فتح الطريق الساحلية، هما هدفان مهمان يجب عدم إحباطهما“، مشيدًا بـ ”التقدم الأولي الذي تم إحرازه في الأشهر الأخيرة، فيما يتعلق بعمل اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5، بدعم من بعثة الأمم المتحدة“.

 

وأشار إلى ”ضرورة الشروع في عملية انسحاب المرتزقة، والقوات المقاتلة من المدن الليبية في أسرع وقت ممكن“.

 

من جهته، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي للبلاد محمد المنفي، استعدادهما لتسليم السلطة للطرف الفائز في الانتخابات المخطط لها في ليبيا بشروط.

 

وتأتي هذه المؤشرات لمبادرة إيطالية جديدة بعد 3 اعوام من استضافة مدينة باليرمو الإيطالية، في نوفمبر 2018، مؤتمرًا دوليًا بشأن ليبيا، دعا إليه رئيس الوزراء الإيطالي آنذاك جوزيبي كونتي، وحضرته وفود من 38 دولة، فضلًا عن ممثلين عن العديد من الفصائل الليبية المتناحرة.


-