قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إنه على روسيا وتركيا سحب المرتزقة من ليبيا "بدون تأخير".
وأضاف ماكرون في تصريحات على هامش مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا أن "300 من المرتزقة سيغادرون ليبيا قريبا تحت إشراف الأمم المتحدة".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن "الأسابيع الستة القادمة حاسمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في باريس بشأن الانتخابات والقوات الأجنبية".
وأوضح أن مؤتمر باريس أظهر وحدة موقف المجتمع الدولي بشأن ليبيا، مشيرا إلى أن المؤتمر ناقش العملية الانتخابية المقرر لها فى 24 ديسمبر.
وقال ماكرون إن وقف إطلاق النار لا يعنى إحلال السلام، ولذلك أهم مسألة هي خطوة انسحاب المرتزقة الأجانب.
ودعا البيان الختامي لمؤتمر باريس حول ليبيا، الذي انعقد اليوم بالعاصمة الفرنسية، جميع الأطراف المعنية إلى تسهيل إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المحدد 24 ديسمبر المقبل.
وأكد البيان أن "الأفراد أو الكيانات داخل ليبيا أو خارجها التي قد تحاول أن تعرقل العملية الانتخابية ستخضع للمساءلة وقد تُدرج في قائمة لجنة الجزاءات التابعة للأمم المتحدة".
وأعلن البيان دعم الأطراف المشاركة في مؤتمر باريس لخطة العمل الشاملة لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوى الأجنبية من الأراضي الليبية.
وتابع البيان "نعلن احترامنا الكامل لسيادة ليبيا ونرفض جميع التدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية، ونشيد بالتقدم المحرز نحو إحلال السلام وإرساء الاستقرار في ليبيا وبدور الأمم المتحدة لإضفاء الطابع العملي على مخرجات مؤتمري برلين".