مخرج فيلم أميرة يشكر الأردن بعد اختياره لترشيحات الأوسكار: صورت مونايت هناك

وجه المخرج محمد دياب رسالة شكر إلى الأردن بعد اختيار فيلمه الجديد “أميرة” لتمثيلها في ترشيحات الأوسكار لعام 2022. 

وكتب محمد دياب على حسابه بموقع فيسبوك قائلا:" شكراً للأردن، مش عشان اختارت أميره يكون ترشيحها للأوسكار  و ده شرف كبير، لكن عشان التصوير في الاردن كان تجربه رائعه! انا صورت أميره بالكامل في الاردن و صورت جزء من مسلسل (مونايت) لمارفل ايضاً هناك".

واستطرد محمد دياب: "الأردن محظوظه بوجود كيان اسمه الهيئه الملكيه للأفلام  و اللي بسببها اصبح الأردن مكان جاذب للتصوير و بقي بيتصور فيها عشرات الافلام العالميه كل سنه و ده ادي ان يبقي عنها فنيين و عناصر محترفه علي مستوي عالمي.. الهيئه وراها اراده ملكيه بيمثلها الأمير علي و الأميره ريم ... ناس بتحب الفن بجد، و دخلوا معارك كبيره غيرهم كانوا هيتفادوها بس هما فعلاً عاشقين للفن و عارفين انهم برفعه الفن بيخدموا بلدهم.".

وكشفت مخرج فيلم أميرة عن أزمات واجهت الفيلم قائلا:" شخصياً حصلنا مشكله كبيره وقت تصوير أميره و شوفت مسانده من الهيئه و الأمير شخصياً بشكل متخيلتوش".

ترشيح فيلم أميرة 

رشح الأردن الفيلم الروائي الطويل "أميرة"، للمخرج محمد دياب، لتمثيل المملكة رسميَا في الدورة الـ94 لجوائز الأوسكار للتنافس عن فئة الأفلام الطويلة الدولية لسنة 2022. 

وجاء في بيان رسمي ما يلي:" بناء على توصيات لجنة مستقلة تتألف من خبراء مهنيين أردنيين معنيين بالكتابة وبقطاع المرئي والمسموع، وقع اختيار اللجنة على هذا الفيلم الذي تم تصويره بالكامل في الأردن سنة 2019 وهو من إنتاج مشترك بين الأردن ومصر وفلسطين. تم تشكيل اللجنة المستقلة، المؤلفة من تسعة أعضاء، من قبل الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بصفتها الجهة الرسمية في البلاد المخولة لتقديم الأفلام للترشح في جوائز الأوسكار. وكانت الهيئة قد أعلنت عن فتح باب التقديم للأفلام الروائية الطويلة للترشح لجوائز الأوسكار، في شهر أيلول الماضي، ونظمت سير العملية واستلام طلبات الأفلام". 

في حبكة درامية، يتتبع الفيلم أميرة، مراهقة فلسطينية تبلغ 17 سنة، جاءت الى الدنيا عن طريق التلقيح بواسطة تهريب السائل المنوي لوالدها الأسير نوّار. على الرغم من أنّ علاقتهما منذ ولادتها اقتصرت على الزيارات في السجن فقط، يبقى والدها بطلا بالنسبة لها ويعوض غيابه في حياتها حب وعاطفة كل من حولها. إلا أن تطورات جديدة تقلب عالم أميرة رأسا على عقب.   

يضم فريق الفيلم النجمة الأردنية صبا مبارك والممثلة الأردنية الصاعدة تارا عبود، التي لعبت شخصية أميرة، والممثل الأردني صهيب نشوان والممثلين الفلسطينيين علي سليمان وزياد بكري ووليد زعيتر وقيس ناشف. ولدى تصوير الفيلم في عمّان والسلط، كانت غالبية الطاقم من الأردنيين حيث عمل ما يقارب 128 فردا في مختلف الأقسام كما أن جهتين محليتين شاركتا في الإنتاج. 

وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية السينمائي الدولي بدورته الـ78 وحاز على جائزة "لانتيرنا ماجيكا" التي تمنحها جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب  (CGS)وجائزة "إنريكو فولتشينيوني". كما حصل الفيلم على تنويه خاص في أيام قرطاج السينمائية وعُرض في مهرجان الجونة السينمائي بدورته الخامسة وفي أيام فلسطين السينمائية ومهرجان شيكاغو السينمائي الدولي ومهرجان مونبلييه السينمائي.