الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان مشترك.. 16 دولة تطالب بمحاسبة قادة إثيوبيا وانسحاب قوات إريتريا

بيان دولي يطالب بمحاسبة
بيان دولي يطالب بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في إثيوبيا

طالب بيان دولي مشترك صادر عن 16 دولة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا جميع الأطراف في إثيوبيا بوقف الأعمال العدائية فورا.

 

ودعا البيان الدولي المشترك الصادر، اليوم السبت، إلى مساءلة جادة للمسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا.

 

وأكدت الدول الموقعة على البيان دعم استقرار إثيوبيا ووحدتها وسلامة أراضيها، محذرة من استمرار الخسائر البشرية خلال الصراع في البلاد ما لم يبدأ الحوار.

 

كما طالب البيان حكومتي إثيوبيا وإريتريا بضمان إجراء تحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبت خلال النزاع المسلح الدائر بإقليم تيجراي شمال البلاد، وامتد إلى مناطق أخرى.

 

إضافة إلى ذلك، دعا البيان الدولي جميع أطراف النزاع في إثيوبيا لقبول نتائج التحقيق الأممي، وأكدت الدول دعمها للعدالة ومساءلة المتورطين في جرائم حرب شمال إثيوبيا.

 

وأشادت الدول الموقعة على البيان، بالتحقيق الأممي في انتهاكات القانون الدولي في إقليم تيجراي.

 

ويأتي البيان حول إطلاق التحقيق المشترك بين مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، ووقعت عليه كل من أستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورج وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة.

 

وقالت الدول إنه يجب على أطراف النزاع في إثيوبيا الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

 

كما دعا البيان المشترك إلى الانسحاب الفوري للقوات الإريترية من إثيوبيا، مؤكدا ضرورة مساءلة الحكومة الإريترية حول دورها في الانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبتها قواتها في تيجراي.

 

وشدد البيان الدولي على ضرورة أن تسمح الحكومة الإثيوبية بوصول المساعدات الإنسانية إلى تيجراي، داعيا إلى حوار وطني شامل يتضمن المشاركة الكاملة والمتساوية لجميع الأطراف.

 

وأكدت الدول أنه يجب على جميع أطراف النزاع في إثيوبيا الانخراط في مفاوضات دون شروط مسبقة، بشأن وقف دائم لإطلاق النار، والالتزام بتحقيق السلام، مع ضرورة العدالة والمساءلة للمتورطين في الحرب، مؤكدة أنها عناصر حاسمة لتحقيق السلام المستدام.

 

يأتي ذلك بينما تدخل الحرب في إثيوبيا مرحلة جديدة، بعدما أعلن تحالف مؤلف من 9 فصائل مناهضة للحكومة الإثيوبية، أنه يعتزم حل حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد سواء بالقوة أو بالمفاوضات، ثم تشكيل حكومة انتقالية.

 

وقال متحدث باسم جيش تحرير أورومو إن مقاتلي الجبهة، المتحالفة مع قوات تيجراي، على بعد أسابيع أو أشهر من السيطرة على العاصمة أديس أبابا.

 

ويسعى التحالف المعارض الجديد المسمى "الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية" إلى "إقامة ترتيب انتقالي في إثيوبيا" حتى يتمكن رئيس الوزراء من الرحيل في أسرع وقت ممكن، حسب يوهانيس أبرهة، أحد المنظمين، وهو من قوات تيجراي.