EN 
قال طلال أبو غزالة الخبير الأقتصادي ، إن احتلال دولة لأخرى يكون بسبب أغراض استراتيجية محددة وأن لم تكن هناك أسباب محددة يكون الاحتلال لأسباب أو اجراءات مؤقتة واليوم نرى أن سبب احتلال أمريكا لأفغانستان ،لأنها البلد المتسبب في أحداث 11 سبتمبر.
متابعًا : أنه عندما يحدث هجوم مثل هذا الهجوم الإرهابي تصدر على الدولة بما يسمى بالعقوبات وهذه تعتبر نكتة مضحكة باكية لأنه من المفروض أن تصدر العقوبات من جهة لها سلطة إصدار العقوبات مثل محكمة أو هيئة قانونية قضائية أو منظمة دولية مفوضة لإصدار هذه العقوبات أما حقيقة الأمرما تتخذه أمريكا من اجراءات تجاه من لايعجبها تسمى بالإجراءات الانتقامية .
وأضاف طلال أبو غزالة خلال حواره المذاع على فضائية "تن" ، أن العقوبات يجب أن تُفرض بموجب سلطة عقابية انما هى في الحقيقة اجراءات انتقامية لأنها بين طرفين دون تفويضًا من جهة تملك الحق القانوني .
وتابع طلال أبو غزالة :" أود أن أقول أننا أمام هذا الاجراء الانتقامي من النادر في التاريخ ان تتم في نتيجته احتلال "، مضيفًا :" أفغانستان بلد غير مهم استراتيجيًا ولا يوجد به موارد هامة وكما هو متداول في الأخبار أنها بلد صاحبة مشاكل وأن المخابرات الأمريكية كانت تعلم بهذا الوضع المعقد في أفغانستان وظروف أفغانستان بالكامل بل كانت تتابعه من سنين قبل أحداث عام 2001 وكانت تنتظر حدثًا مثل لتتخذ هذا الاجراء وأن تشكل تحالفًا دوليًا لتحقيق الاحتلال .
واردف :" القصة لم تنتهي بعد 20 سنة وبدراسات أمريكية معمقة من كافة مراكز صنع القرار يتم اتخاذ قرار الانسحاب وزاليوم تقول أمريكا أن المهمة انتهت ولكن لم يكن هناك من يشرح لنا ما هى المهمة والعالم ينظر لما حدث أنه نهاية احتلال وأنا أراه شيئًا أخر وأنا أرى أن المشكلة بدأت في أفغانستان الآن ".
لماذا احتلت أمريكا أفغانستان ولماذا انسحبت؟.. أسئلة هامة يطرحها الدكتور طلال أبو غزاله - YouTube
