الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى ميلاد أسطورة التلحين بليغ حمدي الـ 90

بليغ حمدى
بليغ حمدى

تحل اليوم ذكرى ميلاد لموسيقار بليغ حمدي الـ ٩٠ الذي يعد من عمالقة الفن، وعلى مدار مشواره الفني أثبت قدراً كبيراً من العبقرية والنبوغ في تقديم ألحان تناسب كل الأصوات مع اختلاف طبقاتها، فتعاون مع أهم نجوم الغناء في مصر والعالم العربي.

ونرصد فى السطور التالية أبرز المحطات فى حياة بليغ حمدى.. 

بليغ حمدى

 

ولد بليغ بن عبد الحميد حمدي مرسي، في حي شبرا بالقاهرة في 7 أكتوبر 1931 .

 

 أتقن العزف علي العود وهو في التاسعة من العمر. في سن الثانية عشر حاول الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي إلا أن سنه الصغير حال دون ذلك.

 

درس  أصول الموسيقى في مدرسه عبد الحفيظ امام للموسيقى الشرقيه ثم  بمعهد فؤاد الأول للموسيقى (معهد الموسيقى العربية حاليا).

 

بليغ حمدى


أقنع محمد حسن الشجاعي مستشار الإذاعة المصرية وقتها بليغ حمدي باحتراف الغناء، وبالفعل سجل بليغ للإذاعة أربع أغنيات، لكن تفكيره كان متجها صوب التلحين وبالفعل لحن أغنيتين لفايدة كامل هما (ليه لأ / ليه فاتني ليه) تبعتها أغنية ما (تحبنيش بالشكل ده) لفايزة أحمد، توطدت علاقته بالفنان العظيم الموسيقار محمد فوزي، الذي أعطاه فرصة التلحين لكبار المطربين والمطربات .

 وفي عام 1957 قدم أول ألحانه لعبد الحليم حافظ (تخونوه).

بليغ حمدى

بليغ حمدى وكوكب الشرق 

 

لحن ملك الموسيقى 11 أغنية لكوكب الشرق منها "أنساك، حب إيه، ألف ليلة وليلة، ظلمنا الحب"، كما تعاون مع عبدالحليم حافظ في 30 أغنية منها "تخونوه، جانا الهوى، عدى النهار، مداح القمر".

بليغ حمدى

بليغ حمدى ووردة 

واجتمعت موهبة بليغ مع ذكاء الفنانة وردة الجزائرية التي تزوجها 1972، وأثمر هذا التعاون عن العديد من الأغنيات الرائعة منها "العيون السود، خليك هنا، لو سألوك، اسمعوني".

تهافت كل نجوم الطرب على بليغ حمدي بسبب موهبته الجميلة، وكان اسمه أكبر ضمان للنجاح، ومن أبرز النجوم الذين تعاون معهم نجاة، وشادية، وصباح، ومحمد رشدي، وميادة الحناوي، وعزيزة جلال، وهاني شاكر، وعلي الحجار.

بليغ حمدى

أتهام بليغ حمدى بالقتل 

وفي عام 1984 انقلبت حياة بليغ حمدي رأسا على عقب بعد اتهامه بقتل الفنانة المغربية سميرة مليان، حيث عثر على جثتها أسفل شرفة منزله، وهرب بليغ للخارج خوفا من السجن، ولكنه عاد للوطن بعد إثبات براءته عام 1989.

ولم يستطع بليغ التوهج فنيا مرة أخرى بعد البراءة بسبب تدهور حالته الصحية، وفي 1993 فارق الحياة عن عمر ناهز 62 عاما تاركا مجموعة من التحف الفنية الخالدة.