علق المهندس مصطفى أبو جمرة، خبير تكنولوجيا المعلومات، على بيان شركة الفيس بوك بشأن المشكلة التى ضربت تطبيقات شركة فيس بوك لمدة ست ساعات قائلاً : " من المفترض أن هذه التطبيقات هندسياً يتم بناؤها بآلية معينة تقنية معينة تضمن وجود " باك اب " متعدد لضمان عدم وجود مثل تلك الأزمات وبالتالي من الناحية الهندسية وتفسير الشركة غير مقبول".

وأضاف خبير تكنولوجيا المعلومات،خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على قناة أون أي، أن تفسير شركة الفيس من المحتمل حدوثه بالفعل لكن بنسبة لا تتجاوز واحد في المليون".

ولفت خبير تكنولوجيا المعلومات،إلى أن تفسيرات الفيس بوك لبواعث الأزمة غير منطقية ولا تشير بأصابع الاتهام لأية أحد وتحاول الشركة أن تظهر أن ما حدث أمر سهل وبسيط قائلاً : "مش مقتنع بيه فنياً ممكن يكون حصل فعلاً ولكني أستبعد ذلك تماماً".

وحول نظرية المؤامرة التي تطلقها بعض الدوائر، أوضح خبير تكنولوجيا المعلومات، أن شركة فيس بوك نفسها ضالعة في أزمة الأمس بغية إخفاء بعض البيانات والروابط الخوارزمية في حال إذا خضعوا لتحقيق رسمي بغية إخفائها بعد شهادة هوجين قال أبو جمرة : " محتمل أن هذا ماحدث لكن السؤال هل بالاماكن معالجة وإخفاء تلك البيانات دون حدوث تلك الأزمة الجلل ؟ الاجابة ممكن لكن ماحدث يدل بكل قوة أن الفيس بوك هو من قام بافتعال أزمة التوقف الكبير والسكتة التقنية التي ضربت العالم بالأمس لمدة ست ساعات وهذا يتضح جلياً في رسالة مارك بالأمس أنه يعتذر أنه تسبب في قطع التواصل بين الناس وبعضها البعض ".

ولفت خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى أن ما حدث أمس أوصلت رسالة مفادها أن الفيس بوك وتطبيقاته مهم للحياة وبدونه لا يمكن الاستغناء عن دوره في الحياة الشخصية والاجتماعية والاقتصادية قائلاً : الخسائر الاقتصادية محدودة وأرقام بتروح وبتيجي لو بنتكلم عن ست ساعات".