الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحالة رئيس وحدة الرصد البيئي بحى دار السلام وآخر للجنايات لاتهامهما بتلقي رشاوى

رشوة
رشوة

أحال المستشار خالد ضياء الدينالمحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا رئيس وحدة الرصد البيئي بحى دار السلام ومراقب سكنى إلى الجنايات لاتهامهما بتلقي رشاوي مالية.

جاء بأمر الإحالة بصفته موظفا عموما - رئيس وحدة الرصد البيئي بحي دار السلام طلب وأخذ لنفسه عطية للإخلال بواجبات وظيفته؛ بأن طلب مبلغ خمسة وعشرين ألف جنيه على دفعات شهرية  على سبيل الرشوة أخذ منها دفعة واحدة، وذلك مقابل تغاضيه عن المخالفات المرتكبة منه حال اضطلاعه بتنفيذ التزامه بجمع القمامة بنطاق الحي، بموجب تعاقده مع الهيئة العامة النظافة وتجميل القاهرة، وعدم توقيع غرامات عنها، لاستمرار سريان عقده وصرف مستحقاته المالية الناشئة عنه.

كما أن المتهم الثاني توسط في تقديم رشوة لموظف عمومي للإخلال بواجبات وظيفته؛ بأن توسط في تقديم مبالغ الرشوة محل الاتهام السابق.

وشهد عضو هيئة الرقابة الإدارية بتلقيه بلاغ الشاهد الأول، فأجرى تحرياته بشأن الواقعة، فأكدت صحتها، من طلب المتهم الأول مبالغ مالية  على سبيل الرشوة  من الشاهد الأول مقابل إخلاله بواجبات وظيفته؛ بأن طلب منه خمسة وعشرين ألف جنيه شهريا مقابل التغاضي عن المخالفات المرتكبة منه حال اضطلاعه بتنفيذ القمامة، وعدم توقيع غرامات عليه، بالمخالفة لما يقضي به تعاقده مع الهيئة العامة النظافة وتجميل القاهرة، ومن ثم يظل هذا التعاقد سارا ويمكنه صرف مستحقاته الناشئة عنه فاستصدر إذن النيابة العامة بتسجيل وتصوير المحادثات الهاتفية واللقاءات التي تدور فيما بين المتهم الأول والشاهد الأول، وقد أسفر تنفيذه، على رصد محادثة هاتفية بذات التاريخ - طلب المتهم الأول من الشاهد الأول خلالها لقاءه أمام إحدى محطات الوقود بدائرة

التزامه بدائرة الحي، فتوجه الشاهد الأول إليه حيث طلب . بعد أن زوده بالأدوات الفنية اللازمة لرصد لقائهما المزمع وإذ التقيا على نحو ما اتفقا عليه؛ أعاد المتهم الأول طلب الرشوة مقابل إخلاله بواجبات وظيفته على نحو ما أكدته التحريات، فتظاهر الشاهد الأول بالموافقة، واتفقا على إرجاء استلام مبلغ الرشوة المطلوب لموع آخر، ريثما يتمكن من تجهيزه.

وبتاريخ ۲۰۲۰/۹/۲۰ رصد محادثة هاتفية أخرى طلب المتهم الأول من الشاهد الأول خلالها لقاءه أمام محطة مترو زهراء مصر القديمة، فتوجه الأخير إليه حيث طلب . بعد أن أمده بالدفعة الأولى من مبلغ الرشوة المطلوب، المقدرة بخمسة وعشرين ألف جنيه، وزوده بالأدوات الفنية اللازمة الرصد لقائهما المزمع والتقاه والمتهم الثاني وسلمه دفعة الرشوة المطلوبة، فسلمها بدوره للمتهم الثاني، فضبطهما - نفاذا لإذن النيابة العامة ومبلغ الرشوة. وبإجرائه تحرياته حول الأخيرتوصلت إلى علمه بواقعة الرشوة، وتوسطه في أخذ دفعتها الأولى متلبسا على نحو ما سلف