EN 
علق الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، عل واقعة الطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان"، مؤكدا أنه فضل عدم التحدث بشكل مباشر في الواقعة إلا بعد قرار النيابة خاصة أن الجامعة ذات شهرة وتصنيف عالمي وعريقة، وبها 125 ألف طالب مما يجعله يتدخل من أجل الرد المباشر.
وأضاف محمود زكي خلال مداخلة هاتفية في برنامج " كلمة أخيرة " المذاع علي قناه " اون إي قائلاً : ”بصفتي اب مسؤول عن إدارة جامعة عريقة فيها 125 ألف طالب ومن بينهم ابنتنا حبيبة طارق لن أكون سعيداً أن يمسها أي سوء حتى لو أخطأت لكن من غير المقبول التجني بالسوء على أناس أثبتت النيابة براءتهم في هذا الصدد ".
واصل رئيس جامعة طنطا : " الحكم هو عنوان الحقيقة حتى يكون هناك حكم أخر أو إجراء اخر أنا النها ردة بتكلم بصفتي اب ومسؤول ومش عايز حد يمس البنت بسوء ومين فينا مابيغلطش حتى لو تقدم بنا العمر "
تابع رئيس جامعة طنطا، قائلا: " الأمور اللي زي دي تحل داخلياً في أسواء الجامعة دون توسعة والذهاب للقضاء ويجب ان نتوقف عند هذه الامر “، متابعا : “ النهاردة هدفي أحافظ على مستقبل بنتنا” حبيبة” حتى لو غلطت وهناك فارق بين الخطأ والذي اثبتته النيابة العامة وبين التمادي فيه عندما تتحدث حبيبة طارق أنها ستواصل إجراءاتها وأنا مش هقدر أتطرق لقرار النيابة العامة الذي نحترمه وهو عنوان للحقيقة دون القدح فيه ".
مشدداً على أن جامعته تقف على الحياد الكامل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، قائلاً : إحنا طرحنا الامر للنيابة العامة من نفسنا وأكيد ماحاولناش نغطي على الوقاعة لكن نرفض الاتهامات المرسلة "
وكشف أنه سيتقدم بمبادرة للصلح بين الموظفات المراقبات وبين الطالبة حبيبة طارق قائلاً : والله من باب الحرص على مستقبلها ومن منطلق كوني اب قبل ان أكون رئيساً للجامعة وهي مبادرة ودعوة للقائي في مكتبي في الجامعة الأربعاء في تمام الثانية عشرة وسأبذل ما في وسعي لحل الازمة والخلاف بينهم ".
