الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إطلاق سراح الساعدي.. الإفراج عن صندوق أسرار القذافي

أحمد رمضان
أحمد رمضان

أعلن المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الإثنين، الإفراج عن أحمد رمضان الأصيبعي، مدير مكتب معلومات الزعيم الراحل معمر القذافي، بعد سبع سنوات من الاعتقال في أحد سجون العاصمة طرابلس.

وقال المجلس الرئاسي، في بيان، إن عملية الإفراج عن أحمد رمضان وعدد من السجناء السياسيين الذين انتهت مدة محكوميتهم، تأتي في إطار إرساء المصالحة الشاملة في البلاد، وتأكيدا لقيم العدالة ومبادئ حقوق الإنسان في بناء ليبيا.

وأضاف المجلس أنه سيواصل عمله في إطار المهام الموكولة له بتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، التنسيق لأجل الإفراج عن باقي السجناء الذين لم تصدر أحكام قضائية ضدهم.

وأكد المجلس في بيانه أنه سيواصل أداء عمله في إطار المهام الموكلة له بتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا والتنسيق من أجل الإفراج عن باقي السجناء الذين لم تصدر أحكام قضائية بحقهم.

كما أكدت عائلة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، الإثنين، الإفراج عن الساعدي القذافي تنفيذا لحكم البراءة الصادر بحقه، لكنها نفت وضعه تحت الإقامة الجبرية.

ونقلت شبكة "إرم نيوز" عن عائلة القذافي قولها إنها "تنفي كل الأخبار والشائعات التي تتحدث حول ما وصف بإقامة جبرية أو نحو ذلك".

وتقدّمت العائلة "بالشكر والامتنان لكل من سعى في سبيل هذا الإفراج الذي جاء بعد ثماني سنوات من الاعتقال".

وكان المجلس الرئاسي الليبي، قد أعلن في وقت سابق اليوم الإثنين، إطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين انتهت مدة محكوميتهم، أو لم تتم إدانتهم قضائيا، بينهم الساعدي القذافي نجل معمر القذافي والعقيد أحمد رمضان، السكرتير الخاص لمعمر القذافي.

وقال المجلس الرئاسي في بيان له، إنه "سيواصل عمله في إطار المهام الموكلة له، بتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، بالتنسيق من أجل الإفراج عن بقية السجناء الذين لم تصدر أحكام قضائية ضدهم".

وأكد المجلس على "أهمية الإسراع في إطلاق كل المسجونين قسريا، والذين ليست لديهم أي قضايا، وإحالة كل الموقوفين على ذمة قضايا، إلى القضاء في أسرع وقت ممكن"، وفق نص البيان.

وسبق لمحكمة ليبية، أن برأت الساعدي القذافي في أبريل عام 2018، من تهمة قتل لاعب ومدرب فريق الاتحاد الليبي لكرة القدم بشير الرياني، وتعود الحادثة إلى سنة 2005.

وفي مايو 2020، تقدمت صفية فركاش، والدة الساعدي القذافي، بشكوى أمام الفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي التابع للمفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، ضد المسؤولين عن السجن الذي يقبع به نجلها، بعد رفضهم الإفراج عنه رغم حكم القضاء ببراءته.