EN 
تحدث الداعية الإسلامي إبراهيم الدسوقي، من علماء الأزهر الشريف، عن فضل الصدقة، مؤكدا أن الرسول الكريم علم الناس كيف ينفقون، وعلم الصحابة كيف يتصدقون، وكان الرسول قدوتهم أنفق كل ما معه.
وقال "إبراهيم الدسوقي"، خلال حواره مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج "تفاصيل" المذاع على قناة "صدى البلد 2"، إن الرسول الكريم عندما كان يمشي في الطريق؛ كان الصحابة يقومون كما لو كانوا يقومون لملوكهم، وكان النبي الكريم يقول لهم: «لا تقوموا لي كما يقوم الأعاجم لملوكهم».
واستشهد الداعية الإسلامي إبراهيم الدسوقي بالحديث الشريف : «داووا مرضاكم بالصدقة فإنها تدفع عنكم الأمراض»، مؤكدا أن الصدقة تنفع المتصدق أولا، والصدقة ترفع الميتة السوء وتطفئ نار جهنم وتطفر حر القبور وتفك الكروب وتيسر الأمور وتغفر الذنوب.
وأوضح أن هناك فضلا كبيرا من فعل الصدقة"، مضيفا: "من يبخل؛ في الواقع هو يبخل على نفسه، والصدقة تغفر الذنوب، وتسهل الأمور، ولها أشياء جميلة في الدنيا والآخرة".
فضل الصدقة
وأكد الداعية الإسلامي إبراهيم الدسوقي، أن فضل الصدقة عامة لا يتركه عاقل، ولا يفوته لبيب، فإنه ينبغي الحرص على الصدقة كل يوم، حيث أإن الصدقة اليومية خاصة، هي وصية نبوية مؤكدة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن فضل الصدقة، إنه ينبغي على كل مسلم التصدق كل يوم بصدقة.
وأضاف الشيخ إبراهيم الدسوقي، إن الصدقة تطفئ غضب الله، مؤكدا أن الصدقة يربيها الله لصاحبها حتى تكون مثل جبل أحد، مضيفا أن "الصدقة من أفضل الأعمال الصالحة، لأنّ في إخراجها دليل على صحة إيمان العبد بالله تعالى ويقينه بأنه هو الرزاق سبحانه".
وأكد أن "البعض يغفل عن فضل الصدقة وإخراج المال، وإذا أراد الإنسان أن يحقق الله له ما يريد أو ضاق عليه أمر فى حياته فعليه أن يتصدق، حيث إن الصدقة مفتاح لفك الضيق والكرب".
وأوضح أن الابتلاء جنة الناس الصالحين، مشيرا إلى أنه من أجل الخروج من أى نوع من الابتلاء يجب اللجوء إلى الله وأن ينفق ويتصدق.
