EN 
عاد اليوم طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية بالمملكة العربية السعودية المحصنين من الفئة العمرية (12 – 18 عاماً) إلى مقاعد الدراسة حضورياً في كل من مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي، وذلك في مستهل عام دراسي استثنائي.
وبالتزامن مع ذلك، شهدت منصة مدرستي، مع بداية أول يوم دراسي في السعودية توقفا تاما لم يتمكن معه أي من الطلاب أو أعضاء الهيئة الإدراية والتعليمية من الولوج إلى النظام حتى إن المواد والمناهج الدراسية لم يتم إسنادها في بعض المدارس.
وقالت وسائل إعلام سعودية إن الطلاب الذين لم يتموا أخذ جرعتي اللقاح المضاد لفيروس كورونا سيتوجب عليهم الحضور عبر المنصة لمتابعة الدروس مع معلميهم، بحسب ما صرحت به الوزارة الأسابيع الماضية.
من جانب آخر، كشفت المتحدث باسم وزارة التعليم السعودية ابتسام الشهري، عن أجواء بداية العام الدراسي الجديد، في أول يوم حضور للطلاب.
وقالت الشهري في مداخلة على قناة "الإخبارية" السعودية إن العنوان الأبرز لليوم الأول هو إلتزام الجميع بالإجراءات الاحترازية، وهذا يعكس مدى الوعي لدى الطلاب وأولياء الأمور، ويعطينا إشارة للالتزام المسؤول لدى الجميع داخل المداس.
وأضافت المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن اليوم الأحد هو الأول لبدء الدراسة بعد انقطاع فترة طويلة من الحضور إلى المدراس، مشيرة إلى أنه وباهتمام ودعم القيادة الرشيدة، بدأ اليوم العام الدراسي بشكل منتظم وبتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية للتحقق من كون المدراس بيئة صحية آمنة.
وأشارت الشهيري، إلى أنه تم التحقق من درجة الحرارة للطلاب قبل دخول المدرسة، ودخولهم الفصول بشكل منظم لضمان التباعد الاجتماعي فيما بينهم.
