الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا شكك الرئيس البرازيلي في نظام الانتخابات ببلاده ؟

بولسونارو
بولسونارو

شكك الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو في نظام الانتخابات في البلاد، معتبرًا إياه غير فعال، سائرًا بذلك على ما سار عليه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لم يعترف بنتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية حتى الآن في أي تصريحٍ رسمي، كما أنه طعن في الانتخابات، وهاجم نظام التصويت الإلكتروني.

على نفس المنوال يسير  الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الذي قال إن لديه تساؤلات عن نظام الانتخاب الإلكتروني في البلاد.
 

قال  بولسونار، إنه يرى ثلاثة بدائل لمستقبله: السجن، أو الموت، أو الفوز في الانتخابات الرئاسية المزمعة العام المقبل.

وفي حديث مع قادة إنجيليين، قال بولسونارو إن فرصة السجن مستبعدة؛ لأن "أحدًا على وجه الأرض لا يستطيع تخويفه"، على حد تعبيره.

وينتمي بولسونارو البالغ من العمر 66 عاما إلى اليمين المتطرف، وقد كان ضابطا في الجيش.

وجدد بولسونارو هجومه على المحكمة الانتخابية في البرازيل، والتي تجري تحقيقا في تصريحات كررها الرئيس بأن نظام التصويت الإلكتروني في البلاد "عرضة للاحتيال".

وهدد بولسونارو بعدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة، مناديا باستخدام نظام التصويت الورقي.

من جهته، قال رئيس المحكمة الانتخابية إنه لا مشكلة في نظام التصويت الإلكتروني، واصفا الدعوة لبحث استخدام نظام التصويت الورقي بأنها "تشتيت للتركيز".

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدّم الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، من معسكر اليسار الاشتراكي، على بولسونارو.

ودعا بولسونارو القادة الإنجيليين إلى إظهار الدعم له في مسيرات مزمعة يوم السابع من سبتمبر المقبل.

وأسهمت كتلة الإنجليين التصويتية الكبيرة بالبرازيل في فوز بولسونارو بانتخابات 2018.

الكرسي المقدس

وفي يوليو الماضي، كان بولسونارو قد أدلى بتصريحات لدى مغادرته مستشفى بعد علاج انسداد في الأمعاء، قال فيها: "الله وحده يستطيع إبعادي عن هذا الكرسي"، في إشارة إلى كرسي الرئاسة.
ويسعى بولسونارو لإعادة انتخابه العام القادم في منافسة قوية سيواجه فيها على الأرجح خصمه السياسي اللدود الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

يشار إلى أن الرئيس البرازيلي حاليا موضع تحقيق في مجلس الشيوخ الذي فتح تحقيقا في احتمال وجود فساد مرتبط بصفقة لشراء لقاح هندي ضد كورونا.

وتوفي أكثر من 500 ألف برازيلي بسبب كورونا في ظل رئاسة بولسونارو الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق لتشكيكه في مدى خطورة المرض ومعارضته لوضع الكمامة وإجراءات التباعد الاجتماعي.