الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير اقتصادي: 12 مصنعًا في السويس بدون رخصة تنتج زيوت السيارات

سيارات
سيارات

قال صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، إن هناك مصنعا في أبو رواش  خاص بإنتاج زيوت السيارات، لافتًا إلى أن المصنع ينتج 60 طنا من مستخرجات الزيوت معادة التدوير.

وأضاف "صلاح السكري"، خلال حواره مع الإعلامي عبد الباقي عزوز، ببرنامج "توك شو العرب"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأربعاء، أن المصنع كان يعمل بشكل يدوي وغير تكنولوجي، ويقوم بإعادة تدوير الزيوت المستخدمة، ومن ثم تعبئة في زجاجات، وبيع هذه الزجاجات في السوق على أنها زيوت نظيفة وسليمة.

وتابع صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، أن عبوة الزيوت الخاصة بالمصنع لم يكن مكتوب عليها اسم المصنع أو أي معلومات حول المنتج، معقبًا: "يعني الزيت يحرق الماتور، وما أعرفش الزيت ده تبع مين".

ولفت صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، إلى أن هناك بعض المصانع في السويس تعمل بدون رخصة، وتقوم بإعادة تدوير الزيوت بعيدًا عن نظر القانون، مضيفًا أن عدد المصانع التي تعمل بدون اتباع قواعد السلامة تقدر بـ12 مصنع، خلاف أن هذه المصانع لا تؤمن على العمالة، معقبًا: "العامل بياخد في المصنع ده يومية 200 أو 300 جنيه، يعني أحسن ما يسافر ليبيا".
 

قال صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، إن هناك مصنعًا في السويس يعمل على تصنيع الزيوت لشركات متعددة ليس لها براند أو ماركة، وهذا المصنع ينافس الشركات الوطنية بالكامل، بدون أي قواعد مهنية أو سلامة، مشيرًا إلى أن التاجر يبحث عن عبوة الزيوت منخفضة السعر.

وأضاف "صلاح السكري"، أن إحدى الشركات العاملة في الدولة المصرية كانت تحصل على  زيوت الطعام من الدولة المصرية بسعر مدعم يقدر بـ 7 آلاف جنيه للطن، وكانت تقوم بتوريده لإحدى شركات الحديد في الإسكندرية على أنه زيت معدني لتبريد الحديد، معقبًا: "زيت الطعام المدعم كان يستخدم لتبريد الحديد".

ولفت صلاح السكري، إلى أنه لا يمكن استخدام زيوت السيارات على أنها زيوت طعام، لأن زيوت السيارات تحتوي على إضافات بترولية مسرطنة، وتؤدي إلى حالات تسمم.

 بعض التجار يحاربون المنتجات الوطنية للحصول على حوافز مالية

قال صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، إن الجمعية التعاونية للبترول تبيع عبوة زيت الباكم بـ40 جنيها على سيبل المثال، وفي نفس الوقت تبيع شركة ما دون أن يذكر اسمها زيت الباكم بـ7 جنيهات، وهذه العبوة في الحقيقة لا تحتوي على زيت باكم بل على "مياه بسكر".

وأضاف "السكري"، أن هناك بعض مصانع البلاستيك تقوم بتقليد العبوات البلاستيكية الخاصة ببعض الشركات الوطنية، مما يساعد على غش المنتجات في الأسواق، مشيرًا إلى أن معظم هذه المصانع في القرى.

وأشارت إلى أن بعض التجار الذين يعملون مع شركات العالمية يحاربون الشركات المصرية، من خلال  العمل على بيع المنتجات الأجنبية في سبيل الحصول على  حوافز مالية.