انتهى المنشد الديني ، محمد عاطف، من من إعداد كتاب (المقام) عن قواعد المقامات الصوتية، ليكون أول منشد يؤلف كتاب في المقامات الصوتية، وراجعته الدكتورة منال عفيفي، الأستاذة بكلية التربية الموسيقية.
وذكر المنشد الديني ، محمد عاطف،لصدى البلد، أن الكتاب متضمن شرح المقامات الموسيقية مع توضيح النوتة الموسيقية لكل مقام وبيان تحليله وبعض الأمثلة عليه، مع إضافة نبذة عن نشأة علم المقامات وموجز عن علم الأصوات وبعض المصطلحات الموسيقية، وسيفيد كل من يريد تعلم الإنشاد والمقامات.
وأشار إلى أن المقامات الصوتية ، هي من علوم الآلة وهي مقامات صوتية طبيعية ترتقي بأداء القارئ والمبتهل ، وهي عبارة عن أحوال يدخل فيها القاري والمستمع في نفس الوقت، وتتنوع المقامات إلى : مقام الرست ، مقام النهاوند، مقام الحجازـ، مقام البيات، مقام سيكا، مقام الصبا، مقام العجم، مقام الكرد.
وتابع محمد عاطف: حاولت في هذا الكتاب أن يشتمل على تسهيل دراسة قواعد المقامات الصوتية وفهم المقامات الموسيقية ونبذة عن أنواع الأصوات حتى يصل الدارس إلى القدرة على التمييز بين المقامات وفهم ما يتعلق بالصوت وكيفية الإبتهال والثناء على الله عزوجل ومدح حبيبه المصطفى.
وأضاف، أن الإنشاد الديني بدأ في عهد النبي الكريم ، حين استقبله أهل المدينة المنورة بنشيد ططلع البدر علينا من ثنيات الوداع ، وجب الشكر علينا ما دعا لله داع"
وقد مر النبي الكريم بنسوة كن يمدحنه وقلن "نحن نسوة من بني النجار يا حبذا محمد من جار.
واستمر أمر الإنشاد إلى يومنا هذا وقد تطور عبر الأزمنة والعصور التي مر بها ، ووثق هذه الفترة ما جاء في التراث المصري وتوثيق دور الشيوخ الكبار الذين استنبط منهم العلماء بعد ذلك قواعد المقامات الصوتية الموسيقية
كما أن الإنشاد الديني يلعب دورا مهما في الترويح عن النفوس فهو غذاء الروح ودواء القلب ليشدوا به المنشد والمبتهل ليصل إلى قلوب السامعين بكلام يبعث الحب لله عزوجل ولحبيبه المصطفى في نفوس الناس.