بسبب ما يحدث في أفغانستان.. تركيا تشدد الإجراءات الأمنية على حدودها

قالت تقارير إعلامية ، إن تركيا شددت الإجراءات الأمنية على حدودها مع إيران في محاولة لوقف تدفق اللاجئين من أفغانستان.

وذكرت وكالة “أريان نيوز” الأفغانية أن أنقرة عززت الإجراءات الأمنية على حدودها مع إيران لوقف عمليات العبور غير القانونية، خاصة من الأفغان الفارين من حركة طالبان التي سيطرت على مدن ومحافظات رئيسية ومن المنتظر أن تسيطر على العاصمة كابول.

وأضافت “أريان نيوز” أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار زار يوم السبت الحدود التي يبلغ طولها 295 كيلومترا مع إيران، حيث يتم بناء جدار خرساني معياري.
مع تصعيد حركة طالبان للعنف في أفغانستان، دخل مئات الأفغان إلى تركيا في الأيام الأخيرة.

وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين عن قلقها إزاء الأزمة الإنسانية التي تتكشف في أفغانستان.

وقالت المفوضية في بيان لها إنه مع اشتداد القتال على نطاق واسع، تواصل الأمم المتحدة في أفغانستان دعوتها إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية تفاوضية لصالح الشعب الأفغاني.

وتشعر وكالة اللاجئين بالقلق إزاء تأثير الصراع على النساء والفتيات، فحوالي 80 في المائة من قرابة ربع مليون أفغاني أجبروا على الفرار منذ نهاية مايو ، وهم من النساء والأطفال.
وأضافت المفوضية أن ما يقرب من 4،00،000 ألف أجبروا على ترك منازلهم منذ بداية العام ، لينضموا إلى 2.9 مليون أفغاني نازحين داخليًا بالفعل في جميع أنحاء البلاد في نهاية عام 2020.

وتبقى الغالبية العظمى من الأفغان الذين أجبروا على الفرار داخل البلاد، على مقربة من منازلهم بقدر ما يسمح القتال. 

منذ بداية هذا العام، فر ما يقرب من 1،20،000 أفغاني من المناطق الريفية والمدن الإقليمية إلى مقاطعة كابول.