رئيس هيئة الدواء يفتتح فعاليات الملتقى الأول للحوار مع صناع الدواء..ونواب:الدولة حريصة على توفير الأدوية الناقصة فى السوق..ونحتاج إلى تطوير جودتها الفترة القادمة

رئيس هيئة الدواء:هذه الملتقيات تهدف إلى تشجيع صناعة الدواء للوصول إلى التميز
وكيل موازنة البرلمان: مصر تتجه للاكتفاء الذاتي والتصدير من الدواء
برلمانية: الرئيس السيسى حرص على توفير الدواء المصرى فى كل الأسواق

أشاد عدد من النواب بافتتاح رئيس هيئة الدواء فعاليات الملتقى الأول للحوار مع صناع الدواء ، وأكدوا أنه لذلك كنا حريصين على تسويق منتج الدواء ، من خلال تنظيم الملتقى الأول للحوار مع صناع الدواء ، حرصا من الدولة على توفير الأدوية الناقصة فى السوق.

فى البداية أشاد النائب النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان بإفتتاح رئيس هيئة الدواء فعاليات الملتقى الأول للحوار مع صناع الدواء ، معربا عن أمله ان تكون من ضمن توصيات هذا الملتقى تحسين صناعة الدواء فى مصر.

وأشار عمر فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن مصر تتجه إلى أنشاء مصانع أدوية ، حيث أننا بدأنا بالفعل فى تصنيع لقاح كورونا وتصنيع مشروع بلازما الدم ، مؤكدا أن مصر تتجه للإكتفاء الذاتى والتصدير من الدواء.

وقالت النائبة هناء سرور ، عضو لجنة الصحة بالبرلمان أن الرئيس السيسى وضع على أولوياته توفير الدواء المصرى فى كل الأسواق ، ولذلك تم إنشاء مدينة الدواء فى قليوب ، ليكون بها أكبر مصنع للأدوية وخطوط الدواء التى تنافس السوق العالمى.

وأشارت سرور فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه لذلك كنا حريصين على تسويق منتج الدواء ، من خلال تنظيم الملتقى الأول للحوار مع صناع الدواء ، حرصا من الدولة على توفير الأدوية الناقصة فى السوق.

وأوضحت عضو لجنة الصحة بالبرلمان أننا نحتاج إلى تطوير وتحسين جودة الدواء المصرى خلال الفترة القادمة.

كانت قد افتتحت صباح أمس الأول الجمعة الموافق ١٣ أغسطس، هيئة الدواء المصرية الملتقى الأول للحوار مع صناع الدواء، وذلك تحت عنوان "تشجيع صناعة الدواء للوصول للتميز ... مد الجسور من خلال الحوار"، وذلك بحضور كبار رجال صناعة الدواء في مصر، وممثلين عن الشركات المحلية ومتعددة الجنسية.

وأكد رئيس هيئة الدواء خلال كلمته الافتتاحية  الترحيبية على تبني الهيئة منذ نشأتها لسياسة الباب المفتوح والتواصل الفعال مع شركاء الصناعة باعتبارهم حجر الأساس لدعم توطين صناعة المستحضرات والمستلزمات الطبية في مصر.

وأوضح أن الهيئة حرصت منذ البداية أيضا على تنظيم لقاءات دورية مع ممثلي الصناعة بهدف مد جسور التواصل من خلال الحوار المباشر، وأشار إلى أن مثل هذه الملتقيات تهدف إلى تشجيع صناعة الدواء للوصول إلى التميز، وأن الهيئة لا تكتفي بدورها الرقابي فقط بل تسعى إلى تقديم خدمات متميزة للشركات من خلال اتباع سياسات التحول الرقمي، وإنشاء مركز التطوير المهني المستمر، هذا بالإضافة للمعمل المرجعي.

وقدم رئيس الهيئة الشكر لشركات صناعة الدواء على الجهد الذي تم تحقيقه خلال الموجات المتتالية لانتشار فيروس كورونا في مصر، مشيدا باستقرار سوق الدواء وتوافر أدوية البروتوكولات، وتوافر الأجهزة والمستلزمات الطبية جنبا إلى جنب مع المستحضرات الدوائية.

وأشار إلى أن الهيئة تعمل من خلال محورين أساسين وهما توطين الصناعة محليا، وفتح أسواق خارجية للتصدير، وأن الشراكة مع صناع الدواء هدفها الأول والأخير هو توفير الدواء الآمن والفعال بجودة عالية للمواطن المصري.

وفي ختام كلمته، قدم رئيس هيئة الدواء الشكر لجميع العاملين بالهيئة والعاملين بالقطاع الدوائي بشكل عام على ما يقدمونه من جهد واضح لدعم منظومة صناعة الدواء في مصر، مؤكدا أن الهيئة تقدر مجهوداتهم، وأنهم رصيد صناعة الدواء الحقيقي، وأن مصر بجهودهم تتمكن من أن تصبح مركزا إقليميا لصناعة وتصدير الدواء.