الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماهر فرغلي: شهادة محمد حسان أمام المحكمة اليوم عكس أفكاره السابقة |فيديو

الشيخ محمد حسان
الشيخ محمد حسان

قال ماهر فرغلي، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن شهادة الشيخ  محمد حسان أمام المحكمة اليوم في قضية “داعش إمبابة” جاءت عكس أفكاره السابقة.


وأضاف "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، والمُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "كلمة الشيخ محمد حسان كانت مهمة استوعب فيها اخطاء زميله الشيخ محمد حسين يعقوب"، مردفا: "شهادة الشيخ محمد حسان جاءت بشكل مقبول ما عدا حديثه عن أن جماعة الإخوان بدأت دعوية وانتهت بجماعة سياسية وهذا يعتبر خطأ وعدم فهم منه لتاريخ جماعة الإخوان".

 

وأشار إلى أن جماعة الإخوان منذ نشأتها وهي جماعة سياسية وليست جماعة دعوية، موضحا أن حديث الشيخ محمد حسان كان مخالفا لمرحلة الشيخ محمد حسان الأولى، لأن الكثير من حديثه اليوم كان يقول عكسه قبل ذلك.


وتابع الخبير في شئون الحركات الإسلامية: "كل السفلية في مصر لهم مراحل متنوعة خاصة السلفية الحالية سلفية الشيخ محمد حسان، والتي يطلق عليها المدرسة السلفية العلمية".

 

اقرا ايضا

محمد حسان: الإخوان جماعة منحرفة ..والقاضي ينصحه بالتتلمذ على يد شيخ أزهري

 

كان الشيخ محمد حسان قد ظهر اليوم بمجمع محاكم طرة، في الدائرة الخامسة إرهاب، خلال جلسة محاكمة المجموعة الإرهابية المعروفة إعلاميا بـ خلية «داعش إمبابة»، متكأ على أخيه وتظهر عليه علامات الشيخوخة وكبر السن، حتى أن القاضي أمر له بكرسي نظرا لظروفه الصحية وزجاجة مياه قبل الاستماع لشهادته في القضية.

 

وتم استدعاء الشيخ والداعية محمد حسان من قبل المحكمة للاستماع لشهادته في قضية «داعش إمبابة» بناء على طلب دفاع المتهمين الذين طلبوا دفاعه.

 

نور من عند الله


وفي شهادته أمام القاضي، استهل محمد حسان كلامه متحدثا عن معنى النور، وقال إن «النور لأهل العلم وفي أقوال رسول الله "نور من عند الله" وجاء بالقرآن "كله نور" وإذا سلكت طريق النور فتكون من السعداء في الدنيا والآخرة، ووضح بأن الكتاب المبين هو القرآن».

 

الإخوان في رأي محمد حسان


وعند سؤاله عن جماعة الإخوان المسلمين، قال محمد حسان، إن «أي جماعة تستحل الدماء المحرمة لـ المسلمين وتستحل دماء إخواننا وأبنائنا من أفراد الجيش والشرطة فهي جماعة منحرفة عن كتاب الله وسنة رسوله وكانت سببا في التنازع والخلاف».

وأوضح محمد حسان أن «أفكار تنظيم القاعدة تكفيرية ويحكمون على المسلمين بالردة والحكم على جميع الحكومات الإسلامية والعربية بأنها كافرة ومرتدة كما أنهم يستحلون الدماء».

وأشار إلى أن «الجماعات التي أقامت صروحا كبيرة من المؤسسات الخيرية، لأغراض أخرى واندس إليهم أشخاص يقتلون ويستبيحون دماء الناس، يجب أن تكون هذه المراكز والمجمعات الدينية تحت بصر الجهات المختصة للدولة لأن هذا واجب الدولة وهو التصدى للفكر المتطرف، كما فسر للمحكمة معنى السلفية وهو اسم يطلق نسبة إلى السلف الصالح، وهم الصحابة والتابعون لرسول الله».

 

تحول جماعة الإخوان 


وتابع أن «جماعة الإخوان في بداية دعوتها تحولت إلى البحث عن الحكم وتولت رئاسة الجمهورية ومجلس الشعب ومع ذلك لم توفق في حكم مصر لأنها لم تستطع أن تنتقل من فكر الجماعة إلى فكر الدولة ومن سياسة الجماعة ذات الطيف الواحد إلى سياسة الدولة متعددة الأطياف، وبعد حدوث الصدام بين جماعة الإخوان والدولة وجميع مؤسساتها رفعت شعار الشرعية أو الدماء، وكنت أتمنى التنازل عن الخلافة، كما أن جماعة الإخوان كونوا فرقا سميت باللجان النوعية اقتحمت مقرات الدولة وخربتها».

 

الفرق بين الداعية والعالم


وأوضح محمد حسان الفرق بين الداعية والعالم وقال، إن «هناك فرقا كبيرا بين العالم والداعية، فالداعية قد يكون مجتهدا في البلاغ بما يحفظه من كتاب الله انتسابا لقول الرسول «بلغوا عني ولو آية»، وكل مسلم بلا استثناء يجب أن يكون داعيا إلى الله عز وجل، وأن الدعوة المتخصصة لها رجالها من العلماء الذين يخشون الله عز وجل».