الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيارة نادرة من مرسيدس أهداها هتلر للملك فاروق.. لن تصدق ثمن بيعها

سيارة نادرة من مرسيدس
سيارة نادرة من مرسيدس اهداها هتلر للملك فاروق

يحمل التاريخ المصري الكثير من الحقب الزمنية المهمة و المختلفة، من بينهم الفترة الملكية و التي اثارت حولها العديد من الروايات، منذ أن تولي محمد علي باشا مقاليد الحكم، حتى اخر الملوك المصريين وهو احمد فؤاد الثاني، و لكن ننتقل إلى الاب فاروق صاحب هذه الرواية و التي تحمل طابع مختلف، حيث تدور احداث هذه القصة حول هدية غالية اهديت للملك فاروق من قبل الزعيم الألماني ادولف هتلر.

 

القصة وراء سيارة الملك فاروق 

 

يعشق محبي عالم السيارات كل ما هو جديد، سواء كان من ناحية السرعة و القدرات الفنية المختلفة، كما يعشقون أيضا كل ما له علاقة بالمركبات الكلاسيكية و التي تأتي بالكثير من المفاهيم القوية، إلى جانب روح العراقة و براعة الصانع باختلاف العلامة التجارية و اللمسة الفنية الخاصة بكل موديل.

 

و بطلة هذه الرواية تأتي بإطلالة خارجية تحمل شعار اشهر نجمة ثلاثية على الاطلاق مع امضاء الصانع الألماني المخضرم مرسيدس، وهي النسخة الفريدة صاحبة اللون الأحمر من طراز 770، حيث اهديت إلى الملك فاروق من قبل الزعيم الألماني ادولف هتلر بمناسبة زواجه من الملكة فريدة.

 

امتلكت هذه السيارة عنصر قوي إلى جانب قدراتها الفنية و هو، أصدرها حيث انتج منها نسختين فقط، الأولى كان يستخدمها ادولف هتلر و هي الان موجودة داخل متحف كندي، و الاخرى كان يمتلكها شاه ايران، و لكن تأتي سيارة الملك فاروق وسط هذه الصادرات بقدرات عالية التجهيز حيث تمتعت بزجاج سميك مضاد للطلقات النارية و الرصاص.

 

تمتعت أيضا السيارة بمحرك 6 سليندر، سعة 7655 سي سي، مقترن بناقل حركة مكون من 5 سرعات، بينما جاءت السيارة بوزن يقدر بـ 4800 كجم، مع نسبة طول تصل إلى 6 امتار، مع تصميم خارجي يتسم بالفخامة الملكية، و لكن يأتي يوم الخامس عشر من نوفمبر في عام 1943 ليشهد هذا التاريخ اشهر حادث في تاريخ مصر و هو ما يعرف بحادث القصاصين، عندما اصطدمت سيارة الملك فاروق بأحد المقطورات الإنجليزية ليصاب بإصابات بالغة.

 

و لذلك لقبت هذه السيارة بالمركبة المشؤمة، حيث اثارت حولها العديد من الأقاويل فهل كانت محاولة اغتيال ام حادث عادي، لينتهي الامر بهذه الهدية الغالية داخل احد المتاحف الروسية، بعد بيعت في احد المزادات ليقوم بشرائها احد التجار اليهود بقيمة لا تصدق ثمنها 70 جنيهًا فقط.