الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار الإفتاء تعلن عن مؤتمرها الدولي أغسطس المقبل.. أمين عام الفتوى يرصد التفاصيل

صدى البلد

قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، إن مؤتمر أغسطس المقبل الدولى هو الحدث الأكبر والأعظم بين الأحداث من بين مؤسسات الفتوى فى العالم.

 

وأضاف  أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أن هذا المؤتمر من دار الإفتاء المصرية ، وسيكون المؤتمر السادس بعد انعقاد 5 مؤتمرات كان لها تأثير قوى.

 

وأشار  أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن المتطرف وراءه فتوى، وأصحاب الفتوى يتسللون من العالم الافتراضي بشكل جديد وغريب من مواقع كثيرة مشبوهة، وهو ما يفرض علينا أن نعتني بأهمية التحول الرقمي في مؤسساتنا. 

 

وفى سياق آخر، قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك بعض التيارات المتشدد تقول إن اسم  عبده حرام، ولكن هناك أسماء مثل عبد النبى أو عبد الرسول لا عليها لغط لأنه اسم يعبر كخادم للرسول، وطالب من الأسر باختيار اسم جميل لـ الأبناء.

وأضاف أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، خلال مداخلة هاتفية على قناة دي إم سي، تقديم الإعلامية سارة حازم، أن دار الإفتاء نفت ما نشر على بعض المواقع الإخبارية على لسانها فيما يتعلق بفتوى تحت عنوان "قائمة بالأسماء المحرمة".

وكشف أن الإفتاء وضعت بعض الضوابط بشأن أسماء المواليد الجديدة، موضحًا أن هذا الأمر من أجل مراعاة الحالة النفسية للأطفال فيما بعد، وأن الهدف من بيان الإفتاء اختيار اللطيف من الأسماء والمتناسب مع الإسلام.


ولفت إلى أن الإفتاء نصحت بتجنب أي اسم به شرك بالله، مثل اسم “عبد” فقط، مطالبا بتغيير الشخص اسمه إذا كان لا يتناسب مع الدين.
 

وقد قالت دار الإفتاء إن الإسلامُ حث الآباءَ على تحسين أسماء أبنائهم؛ فالواجب على الأب أن يختار لأبنائه الاسمَ الحَسَن الذي لا يُعيَّر به، وأن يكون من الأسماء المألوفة عند الناس.


والإسلام لم يَفْرِض على الوالدين أن يسموا أولادهم -ذكورًا كانوا أو إناثًا - بأسماء معينة، عربية أو أعجمية، بل تَرَك الإسلامُ ذلك لاختيارِهما وحُسْن تقديرهما، إذا لم يكن فيها معنى يُنْكِره الشرع أو يخالف الضوابط التي شرطها العلماء.