EN 
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد بقوة فكرة “حقوق الدولة”، ليس في الأراضي فقط؛ بل ومن خلال قوانين التعدي.
وأضاف عماد الدين حسين، في حواره لبرنامج التاسعة، المذاع عبر شاشة "الأولى" بالتليفزيون المصري،: "مافيش حد هياخد حاجة مش بتاعته، ومحدش هيهرب من التأمينات، والناس كانت بتتهرب وتحارب قانون الضرائب العقارية".
وتابع الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن صندوق مصر السيادي أمر يأتي في هذا الصدد، لافتا إلى أن أصول الدولة لها مقترحات لاستثمارها على النحو الأفضل.
وفي سياق آخر، أكد أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أن مجمع التحرير أصبح في مراحل مشجعة جدًا، إذ أنه تم الانتهاء من عملية تلقي العروض من المطورين، مضيفا: "سيكون هناك مطور عام للمجمع؛ ليكون شريكا في إدارة منظومة المكونات لتطوير المجمع".
وأضاف "سليمان"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك الكثير من المكونات لمجمع التحرير، منها مكون فندقي وشقق فندقية ومكون خدمي وإداري وتجاري، وهناك مطاعم لتخدم هذه المكونات.
وأوضح أنهم تلقوا مجموعة من العروض من شركات دولية ومحلية وعربية وأوروبية، ويتم المفاضلة بين الكثير من العروض لمجمع التحرير، مضيفا:" أرض الحزب الوطني يتم التعامل معها لـ بناء بنا أيقونة إبداعية جمالية في سماء القاهرة، ولن يكون البحث فيه عن العائد المالي فقط".
تطوير ميدان التحرير
ويعد ميدان التحرير واحدا من أشهر وأهم الميادين المصرية بالقاهرة، حيث شهد الكثير من الأحداث الحاسمة في حياة المصريين، ونظراً لأهميته البالغة خضع لعمليات التطوير ضمن خطة الدولة المصرية لإظهار معالم مصر الجميلة، فتحول لمتحف مفتوح ومزار سياحي يجذب أعين الجميع.
ويساهم تطوير وتجميل ميدان التحرير بشكل إيجابي على الجذب السياحي والاستثماري، نظرا لأهميته وموقعه المميز في قلب العاصمة، بنقطة ارتكاز معظم الوزارات والهيئات وقبلة ملايين المواطنين.
وشهدت عمليات التطوير الأخيرة، وضع مسلة بطول 19 مترًا منحوتة من حجر الجرانيت الوردى وتركيب الكباش الأربعة الفرعونية على القواعد المخصصة لها بجوار مسلة الملك "رمسيس الثاني".
وتم وضع عناصر إضاءة للعقارات المُطلة على الميدان، لتبدو بشكل متناغم مع إضاءة المُتحف المصري، وكذلك مُجمع التحرير، ليبهر الميدان أعين الجميع ليلا، ويصبح تحفة فنية تجذب الكثير.
ويعد "موكب نقل المومياوات" هو آخر الأحداث المهمة التي شهدها ميدان التحرير، والذي أبهر العالم أجمع بعظمة تاريخ مصر وحضارتها العريقة، وأثبتت للجميع أن مصر قادرة دوماً على تحقيق التميز والنجاح.
