قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأطراف الرئيسية في الصراع في قطاع غزة سواء المقاومة أو دولة الاحتلال لا تتفاوض بحسن نية، مشيرًا إلى أن كل طرف ما، يريد أمرا مستحيل التحقق بالنسبة للطرف الآخر، وهناك مسافة واسعة بين الأطراف المُتسارعة في المفاوضات.
وتابع "عبد الجواد"، خلال حواره ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أنه لا يعتقد أن المسافة بين حكومة دولة الاحتلال وحركة حماس ضاقت إلى أي مسافة للوصول إلى اتفاق خلال الفترة السابقة.
وأشار إلى أن هناك ضرورة لإدارة الصراع في غزة؛ حتى تنتج الظروف اتفاقًا يؤدي إلى الوصول إلى بر الأمان- على حد تعبيره-.
ولفت إلى أن مصر معنية بصورة كبيرة بالصراع في غزة، لأن مصير الشعب الفلسطيني مهم جدًا بالنسبة للقاهرة ، بسبب الارتباط الثقافي والأيديولوجي، بخلاف أن ما يحدث في فلسطين ودولة الاحتلال يؤثر على الاقتصاد المصري.