استراتيجية وطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام ..فيديو

قال الدكتور علي أبو سنة مستشار وزيرة البيئة لشئون المشروعات ، إن اليوم كان هناك اجتماع  للهيئة القومية  للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية وتم اجتماع اللجنة بناء على توجيه من رئيس الجمهورية لوضع استراتيجية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية في مصر .

وأضاف أبوسنة خلال مداخلة هاتفية في برنامج " المواجهة " المذاع على قناة " اكسترا نيوز " ، أن العالم أجمع يتجه الي الحد من استخدام الاكياس البلاستيكية لما لها من آثار بيئية وصحية كبيرة جدا علي المواطنين ، مؤكدا ان الاكياس تؤثر بالسلب علي البيئة وعلي الكائنات البحرية عند القائها في المياه خصوصا في الأماكن السياحية .

وأوضح ابو سنة ، أن فترة تحليل الاكياس البلاستيكية طويلة جدا وتصل الي 1000 سنه ، مؤكدا ان معدل استهلاك الأكياس البلاستيكية في مصر عالي جدا والفرد الواحد يستخدم اكثر من 600 كيس في السنة .

وتابع أبو سنة ، أن الاستخدام العالمي للأكياس البلاستيكية يتراوح من 50 كيس الي 100 كيس للفرد وهذا ما جعلنا نتجه الي سياسية واضحة للحد من هذه الأكياس .

اقرا أيضا : أبو سنة: تطوير غير مسبوق بملف البيئة خلال السنوات الـ7 الماضية.. فيديو

قال الدكتور علي أبو سنة، مساعد وزيرة البيئة للمشروعات، إن ملف البيئة في مصر شهد تطور غير مسبوق خلال الـ7 سنوات الماضية.

وأضاف "أبو سنة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، تقديم الإعلامية "رانيا هاشم"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن ملف البيئة شهد اهتماما كبيرا من القيادة السياسية وكان على رأس الأولويات مع ملف التنمية، لافتا إلى مصر أصبحت تواكب ملف تحويل المخلفات على مستوى العالم.

وأشار إلى أن ملف المخلفات أصبح من الملفات المهمة للدولة المصرية خلال الفترة الماضية، فضلا عن التحول إلى الاقتصاد الأخضر الذي أصبح أحد أولويات الدولة المصرية، لأنه لا يرتبط فقط بالبيئة بل يرتبط أيضا بالسياحة والاقتصاد والصحة.

انطلاق أول تطبيق للتخلص من المخلفات الإلكترونية.. البيئة كيفية تشغيله

كشف الدكتور طارق العربي، رئيس جهاز إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية بوزارة البيئة، تفاصيل عن إنطلاق أول تطبيق للتخلص من المخلفات الإلكترونية، قائلا إن المخلفات الإلكترونية هى كل جهاز إلكترونى لايتم إستخدامه فأصبح مخلف.

وأضاف "العربي"، أن الخطر فى هذا المخلف هو وصوله للقطاع الغير رسمي، أى التعامل معه بطريقة غير سليمة، وهى تكسير الزئبق به ورميه بدون أى إدارة سليمة لها، مما يؤثر على صحة الإنسان بطريقة شديدة.

وتابع أن الغرض من التطبيق هو نظام لجميع المخلفات الإلكترونية من الافراد عن طريق إعطائهم حافز أو هدية لأى شخص ينخلص من المخلف الخاص به، والدخول للتطبيق وإختيار الهدية الخاصة به وتحديد الهدية الأقرب منه لتسليمه هذا المخلف.

وأشار إلى أن من يشارك فى هذا التطبيق هو مكتب الإختزان البيئى بإتحاد الصناعات والقيام بعملية النقل لتلك المخلفات الإلكترونية من نقاط التجميع وتوسيع قاعدة مقدمى وسائل التخفيض المشتركين فى التطبيق.
 

وفى نفس السياق، قال الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أن مشروع تحويل المخلفات إلى طاقة بالتغويز اللاهوائي مشروع مشترك ما بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم لعمل تجربة جديدة للتخلص من النفايات الصلبة والنفايات البلدية بطريقة أمنة و لا يوجد لها آثار بيئية سلبية.

وأوضح " الأنصاري" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " صباحنا مصري " المذاع على قناة " الفضائية المصرية" أنه من أجل معرفة التغويز اللاهوائي ، هو قيام مصنع  بالتعامل مع المخلفات بشكل معين و متميز، موضحا أن  هذا الشكل عبارة عن فصل لتلك المخلفات.

وأضاف محافظ الفيوم، أنه يتم إعتماد تحويل القمامة والمخلفات الزراعية إلى طاقة كهربائية وسماد عضوي، واستخدام  الغاز المتولد في تشغيل مولد الكهرباء، ثم ربط الكهرباء المنتجة على شبكة الكهرباء، لافتا إلى أن الوحدة تعمل على إنتاج الكربون الحيوي الذى يعتبر من أفضل المخصبات الزراعية.

وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع على نطاق أوسع فى باقى محافظات الجمهورية، نظراً لكونه مشروع صغير لا يستلزم استثمارات كبيرة ، كما أنه سيساهم بإصدار التعريفة الخاصة بتحويل المخلفات إلى طاقة لتشجيع المستثمرين على الدخول فى هذا المجال.

ونوه بأن الفيوم هى أحد الأماكن القريبة من القاهرة الكبرى جداً ويوجد بها تنوع أنشطة ما بين الصناعات الحرفية واليدوية و الزراعة و السياحة و عدد من الصناعات، حيث أن كل ذلك كان محل اهتمام القيادة السياسية بجميع مجالات التنمية التي تتم على أرض مصر.

وفى سياق أخر، كشف الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، تفاصيل مشروع التغويز اللاهوائى، مؤكدا أنه تم افتتاح أول نموذج في مصر لتحويل المخلفات لطاقة.

وأضاف الأنصاري، في مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة، المذاع عبر شاشة الأولي للتليفزيون المصري، أنه نتيجة للتعاون الوثيق بين المحافظة ووزارة البيئة ويعد رسالة مهمة للتأكيد على الدور المهم للوزارة في الحفاظ على البيئة، والعمل على إنجاز المشروعات الاستثمارية الكبرى، خلال الفترة الماضية.