EN 
فجرت محاكمة طبيب أمراض نساء سابق في جامعة كاليفورنيا الرأي العام الأمريكي، بسبب دعوى قضائية تزعم بالأدلة أنه تحرش بـ 6000 امرأة خلال عمله، وقد أعطى القاضي الفيدرالي موافقته النهائية على تسوية بقيمة 73 مليون دولار تعويضًا للنساء المتضررات.
زعمت دعوى قضائية أن حوالي 6000 امرأة تعرضن للاعتداء الجنسي والتحرش على يد طبيب أمراض نساء أمريكي في جامعة كاليفورنيا ما بين عام 1983 وحتى 2018.
تضمنت الدعوى الجماعية لعام 2019 ادعاءات مفادها أنه في الفترة من 1983 إلى 2018، قام طبيب أمريكي دعى «جيمس هيبس» بالتحرش بالنساء، أو الاعتداء عليهن باستخدام مسبار الموجات فوق الصوتية.
بالإضافة إلى إدلاء طبيب النساء الأمريكي بتعليقات غير ملائمة أثناء الفحوصات داخل مركز صحة الطلاب بجامعة كاليفورنيا، أو مركز رونالد ريجان الطبي بالجامعة، وكذلك داخل الحرم الجامعي.
اتهام جامعة كاليفورنيا بالتغطية على الطبيب المتحرش
اتهمت الدعوى أيضًا جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالفشل في اتخاذ إجراء ضد هيبس على الرغم من الشكاوى المتكررة، واتبعت "سياسة اللامبالاة" مع تقارير سوء السلوك الجنسي للطبيب الأمريكي.
قدم أكثر من 100 من المرضى السابقين دعاوى قضائية فردية، لكن الدعوى الجماعية شملت جميع الضحايا المحتملين من النساء.
ووفقًا لمبلغ التعويضات ستحصل كل منهن على ما بين 2500 دولار و 25000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى وجود مبالغ أكبر تشمل مدى الإصابة الجسدية والاضطراب العاطفي بحسب ما تقرره لجنة من الخبراء.
لم تعترف جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بارتكاب خطأ في الوصول إلى تسوية العام الماضي، لكن الجامعة وافقت على تغيير إجراءاتها الخاصة بمنع السلوك الجنسي وتحديده والتحقيق فيه والتعامل معه، وعلى صعيد آخر أنكر الطبيب جميع التهم الموجهة إليه.
