حذرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، من أن الضربات الأوكرانية على محطة زابوريجيا النووية محفوفة بعواقب كارثية؛ مشيرة إلى أن مستشارين أجانب يشاركون بالتحضير لعمليات كييف التخريبية ضد موسكو.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إن قوات الناتو اقتربت كثيرا من الحدود الروسية، مما يخلق تهديدات إضافية للأمن العسكري.
وأوضح شويجو، في اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنجهاي للتعاون في أستانا: "لقد اقتربت قوات الحلف كثيراً من الحدود الروسية وخلقت تهديدات إضافية للأمن العسكري. أريد أن أؤكد أننا لسنا نحن، بل هم الذين جاءوا إلينا. وهذا يظهر مرة أخرى أننا لا نستطيع أن نثق بالغربيين، الآن يعاتبونا ويقولون، إنه إذا لم يتم إيقاف روسيا في أوكرانيا، فإننا سنهاجم دول الحلف".
وأشار إلى أن "روسيا الاتحادية تلتزم بسياسة عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وفي الوقت ذاته، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، يستمر توسع حلف شمال الأطلسي إلى الشرق، على الرغم من أننا وُعدنا في التسعينيات بأن هذا لن يحدث، وقد حدثت ست موجات من توسع الناتو".
وأكد شويجو، أن "روسيا ليس لديها ولم تكن لديها خطط لمهاجمة دول حلف شمال الأطلسي؛ واليوم، خلال العملية العسكرية الخاصة، إنها ببساطة تحمي مصالح الناس في أراضيها التاريخية.
وشدد على أن "روسيا الاتحادية تبذل دائما "أقصى الجهود للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وتوازن القوى في العالم".