الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مركز الأهرام للدراسات: كلمة سامح شكري نجحت في تعرية الجانب الإثيوبي

وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري ، سامح شكري

قال الدكتور محمد فايز فرحات ، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ، إن كلمة وزير الخارجية المصري ، سامح شكري ، بالأمس ، أمام مجلس الأمن ، كانت معبرة بدقة عن الموقف المصري ، ونجحت في التأكيد على بعض النقاط المصرية ، وتوضيح التعنت الإثيوبي ، والذي تواجهه مصر ، حتى الأن ، بالنية الحسنة .

وأضاف الدكتور محمد فايز فرحات ، خلال مكالمة هاتفية لـ برنامج " هذا الصباح " ، والمذاع على فضائية " إكسترا نيوز " ، أن كلمة الوزير سامح شكري نجحت في تعرية الجانب الإثيوبي  ، أمام المجتمع الدولي ، وإظهار الفجوة الإدراكية الضخمة بين الكلمة المصرية ، والكلمة الإثيوبية ، أمام مجلس الأمن .

وأشار مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى أن مصر لجأت لمجلس الأمن لوضع القضية أمام الدول المعنية بالسلم والأمن ، موضحا أن مصر أظهرت أنها ليست ضد المفاوضات السلمية .

ولفت " فرحات " إلى أن لجوء مصر لمجلس الأمن ، بالأمس ، كان حاملا لخبرة 10 سنوات من التعنت والمراوغة في المفاوضات ، مع الجانب الإثيوبي .

وتابع أن كلمة الوزير سامح شكري ، كانت نابعة من خلاصة تجربة المفاوضات المصرية الإثيوبية ، على مدار 10 سنوات  .

اتفاق قانوني ملزم.. عبد المنعم سعيد: كلمة سامح شكري عن سد النهضة رائعة

قال الكاتب والمفكر السياسي عبد المنعم سعيد، إن  كلمة وزير الخارجية  سامح شكري في مجلس الأمن بشأن سد النهضة  كانت رائعة وشاملة .

 

وأضاف عبد المنعم سعيد في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد "، :"  مصر تطلب اتفاق قانوني ملزم في ملف سد النهضة".

 

وتابع عبد المنعم سعيد :"  خطاب سامح شكري كان طويلا ولم يشعر احد  بالملل خلال خطاب سامح شكري لأن الخطاب كان يوضح كافة النقاط ويرد بالأدلة وتاريخ المفاوضات في ملف سد النهضة ".

 


وأكمل عبد  المنعم سعيد :"    علينا ان نشيد بدور الطاقم المصري المعني بالتفاوض في ملف سد النهضة وفي مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي ".

 

ولفت عبد المنعم سعيد :"  خطاب وزيرة خارجية السودان كان ممتاز وقريب من ملامح خطاب وكلمة مصر في مجلس الأمن، وكلمة المكسيك وفرنسا كانت ممتازة ورائعة، وهناك توافق في مجلس الأمن على ضرورة العودة إلى مائدة المفاوضات مرة اخرى ".


سامح شكري في مجلس الأمن
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الدراسات تؤكد أن سد النهضة قد يسبب أضرارا لا تعد ولا تحصي بالنسبة لمصر.

وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة،: " لا توجد لدينا أيه ضمانات ضد الأضرار التي قد تنجم عن ملء وتشغيل سد النهضة أثناء فترات الجفاف".


وأشار: "إن مصر لن تقبل التضرر من سد النهضة ولن تتحمله أو تتسامح معه.. وإذا تضررت فلا يوجد أمام مصر إلا أن  تصون حقها الأصيل في الحياة".

وقال سامح شكري وزير الخارجية، إن  إثيوبيا  استمرت في إجراءات أحادية ومصر استمرت في التفاوض بحسن نية للتوصل إلى اتفاق عادل حول ملء وتشغيل  لـ سد النهضة.


وأضاف سامح شكري في كلمته في جلسة مجلس الأمن حول قضية سد النهضة: "إثيوبيا نسفت كل الجهود الرامية لإجراء دراسات مشتركة حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية  لسد النهضة وإثيوبيا عرقلت المسار ولم يعد  لدينا دراسة علمية حول الآثار السلبية لسد النهضة".

 

أكمل سامح شكري: "إثيوبيا عرقلت سير المفاوضات بالإصرار على تعنتها، ومصر شاركت بفعالية على مدار كامل في مفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي وانخرطت مصر في المفاوضات  بحسن نية ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم".

سامح شكري في نيويورك
التقى وزير الخارجية سامح شكري،  بسكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، وذلك في إطار لقاءاته واتصالاته المستمرة في نيويورك مع مختلف الأطراف لشرح الموقف المصري تجاه قضية سد النهضة الإثيوبي

 

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على الموقف المصري الداعي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، مشدداً على رفض مصر القاطع لإعلان إثيوبيا عن البدء في عملية الملء للعام الثاني ورغبتها في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب، وهو ما يُعد خرقًا صريحًا لاتفاق إعلان المبادئ وانتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية، مشيرًا إلى خطورة اتخاذ مثل تلك الإجراءات الأحادية دون التوصل لاتفاق وأثر ذلك على استقرار وأمن المنطقة.

 

وأضاف المُتحدث الرسمي أن وزير الخارجية شدّد كذلك خلال اللقاء على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومن خلال مجلس الأمن، بمسئوليتها تجاه دفع إثيوبيا إلى الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة في المفاوضات من أجل التوصل للاتفاق المنشود.