EN 
مصر والسودان ترفضان إعلان إثيوبيا البدء في عملية الملء الثاني لسد النهضة من دون اتفاق
الجامعة العربية تعرب عن انزعاجها من رفض إثيوبيا تدخلها في قضية سد النهضة
الأمير خالد بن سلمان يجري مباحثات عسكرية موسعة مع مسئولين أمريكيين
المخابرات الروسية توقف قنصل إستونيا بتهمة تسلمه وثائق سرية
أبرزت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم التحركات المكثفة لوزير الخارجية سامح شكري لحشد الدعم الدولي قبيل جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة غدا، وتابعت ردود الأفعال على قرار إيران إنتاج معدن اليورانيوم المخصب.
في الشأن الإقليمي، أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" تأكيد وزيري الخارجية المصري سامح شكري والسودانية مريم الصادق المهدي خلال لقاء لهما في نيويورك أمس رفضهما المشدد إعلان إثيوبيا البدء في عملية الملء الثاني للسد من دون اتفاق، واعتبراه «تصعيداً خطيراً»، يكشف عن «سوء نية» إثيوبيا ورغبتها في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب ودليلاً عملياً جديداً على إصرارها على التصرف الانفرادي الذي يهدد سلامة السدود السودانية والأمن البشري في كل من السودان ومصر.
وذكر بيان للخارجية المصرية، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري التقى نظيرته السودانية مريم الصادق المهدي في إطار «التنسيق والتشاور القائم بين البلدين حول مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي وفي إطار الإعداد لجلسة مجلس الأمن الدولي المقررة يوم غد الخميس بناءً على طلب من مصر والسودان».
وقالت الخارجية السودانية في بيان أمس، إن الإصرار الإثيوبي على التصرف الأحادي، الذي ألحق الضرر بالسودان جراء الملء الأول، وما يمكن أن يسببه الملء الثاني، يؤكد عدم توفر الإرادة السياسية لإثيوبيا للوصول لاتفاق.
وذكرت صحيفة "الرياض" أن مصدرًا مسؤولًا بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعرب عن الانزعاج لما ورد في رسالة إثيوبيا الأخيرة إلى مجلس الأمن بتاريخ 5 الجاري، والتي ترفض فيها تدخل الجامعة العربية في قضية سد النهضة بزعم أن ذلك قد يقوض العلاقات الودية والتعاونية بين الجامعة والاتحاد الأفريقي.
وأكد المصدر أن رسالة أثيوبيا تضمنت مغالطات عديدة لكن أخطر ما ورد فيها هو السعي الواضح إلى دق إسفين بين منظمتين إقليميتين طالما احتفظتا، في الماضي والحاضر، بأوثق العلاقات وأكثرها متانة.
وقالت صحيفة "سبق" إن تونس قدّمت في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعو أديس أبابا إلى التوقف عن ملء خزان سد النهضة.
وينص مشروع القرار على أن مجلس الأمن يطلب من كل من "مصر وإثيوبيا والسودان" استئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كل من رئيس الاتحاد الإفريقي والأمين العام للأمم المتحدة؛ لكي يتوصلوا، في غضون ستة أشهر، إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السد وإدارته".
ووفقًا لمشروع القرار؛ فإن هذه الاتفاقية المُلزمة يجب أن "تضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرمائية من سد النهضة وفي الوقت نفسه تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائي لدولتي المصب".
وأفادت صحيفة "عاجل" بأن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان عقد مُباحثات موسعة مع وزارة الدفاع الأمريكية، في العاصمة واشنطن، تضمنت لقاءه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي ووكيل وزارة الدفاع الأمريكية للسياسات د. كولن كاهل، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال جلسة المُباحثات التى أجراها الأمير خالد بن سلمان، تم استعراض الشراكة السعودية الأمريكية وأوجه التعاون الاستراتيجي في المجالات العسكرية والدفاعية القائمة والمستقبلية بين البلدين، كما جرى بحث العديد من الملفات في إطار الرؤية المشتركة للبلدين في دعم الأمن والاستقرار والدفاع عن المصالح المشتركة ضد التهديدات أيًا كان مصدرها، في سبيل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
وبحسب صحيفة "المدينة"، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان حسان دياب: إن ربط المعونة لبلاده بتشكيل مجلس الوزراء أصبح خطورة على حياة اللبنانيين.
وأضاف دياب، في كلمته للسفراء وممثلي البعثات اللبنانية ببيروت: إن الحكومة لا يمكنها استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لأن الصندوق يطالب بالتزامات قد لا تتبناها الحكومة القادمة.
ودعا المجتمع الدولي لإنقاذ لبنان قائلا :»أناشد الأشقاء والأصدقاء أن يقفوا إلى جانب اللبنانيين، كما أدعو لعدم محاسبة الشعب اللبناني على ارتكابات الفاسدين، مبينا أن أياما قليلة تفصل بين البلاد وحدوث انفجار مجتمعي، كما حذر دياب من مغبة ربط المعونات المقدمة للبنان بتشكيل الحكومة لأن الشعب لن يصبر على لقمة العيش.
دوليًا، نقلت "الشرق الأوسط" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أن ملء إثيوبيا لخزان سد النهضة سيزيد التوتر على الأرجح، وحثّ جميع الأطراف على الإحجام عن التحركات الأحادية إزاء السد.
وذكرت "الرياض" أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أعربوا أمس عن "قلقهم البالغ" تجاه أنشطة إيران النووية، حيث أكّد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قد اتخذت خطوات في إنتاج معدن اليورانيوم المخصب.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية البريطانية أن هذا يعد انتهاكًا خطيرًا لالتزامات إيران بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، إذ لا يوجد لدى إيران حاجة مدنية ذات مصداقية للبحث والتطوير في إنتاج معدن اليورانيوم.
وأبرزت "سبق" توقيف السلطات الروسية قنصل إستونيا في مدينة سان بطرسبرج الروسية بدعوى حصوله على "وثائق سرية"، وفق ما أعلنت الاستخبارات الروسية (إف إس بي)، في سياق من قضايا التجسس المتكررة بين موسكو والدول الغربية.
وذكرت أجهزة الاستخبارات الروسية، أنها أوقفت في إطار جنحة خطيرة الدبلوماسي الإستوني والقنصل العام في سان بطرسبرغ مارت لاتي فيما كان "يتلقى وثائق سرية من مواطن روسي".
