EN 
الصحف الإماراتية:
*قمة ثلاثية ناجحة في العاصمة بغداد
*قرار سعودي جديد بشأن تلقيح الأطفال
*سلالة "دلتا" تضرب العالم وتهدد بإغلاق جديد
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الإثنين الضوء على أهم الموضوعات المتعلقة بالشأن الإماراتي والإقليمي والدولي، كما أبرزت أهم الموضوعات المتعلقة بالشأن المصري.
البداية من صحيفة البيان، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تمتلك بنية اقتصادية أكثر جاذبية وتنوعا بما يدعم مواصلة مسيرة التطوير والتنمية ومواكبة المتغيرات العالمية والاستفادة منها في ترسيخ مكانتها لتكون مركزاً لوجستياً رائداً في الأسواق العالمية، حيث تعد دولة الإمارات واحداً من أكثر الاقتصادات انفتاحاً في العالم.
وإلى مصر، شكلت القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبدالله الثاني ورئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي في بغداد أمس، انطلاقة جديدة في التعاون المشترك بين الدول الثلاث، في عديد من المجالات وكذا مواجهة التحديات والتدخّلات الإقليمية.
وبزيارته بغداد، يكون الرئيس السيسي أول رئيس مصري يزور العراق منذ أكثر من 30 عاماً، ما يعكس أهمية تعزيز العلاقات المصرية العربية.
وأكدت الدول الثلاث على لسان وزراء خارجيتها، بعد القمة، أن الوفود المشتركة أنشأت آليات العمل في المجال الاقتصادي، بالإضافة إلى التأكيد على استثمار الفرص الاقتصادية والسياسية.
وفي حين استحوذ المجال الاقتصادي على حيز واسع من القمة وخصوصاً مشروع «الشام الجديد»، إلا أنه تم التأكيد أن على وجود مصر والأردن في العراق رسالة ردع في مواجهة التحديات، كما تم التشديد على أن تحقيق الاستقرار لن يكون ممكناً من دون مواجهة الإرهاب والتدخلات الخارجية.
ومن سوريا، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الأحد أنها شنت غارات جوية موجهة استهدفت "منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران" على الحدود السورية العراقية، مشيرة إلى أن هذه الضربات أذن بها الرئيس جو بايدن في أعقاب الهجمات المستمرة على المصالح الأمريكية.
وفي الجزائر، أمر القضاء الجزائري أمس الأحد بحبس البرلماني السابق نور الدين آيت حمودة، الذي يواجه تهما تتعلق بإهانة رموز الأمة والثورة والإساءة لرئيس جمهورية سابق.
وكان آيت حمودة، أدلى قبل أيام بتصريحات خلفت عاصفة من الجدل والانتقادات خلال مقابلة بثها تلفزيون "الحياة" الخاص، ضمنها اتهامات بالخيانة للأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، واتهامات وإهانات لشخصيات وطنية أخرى كمصالي الحاج، أحد قادة الحركة الوطنية، والرئيس الأسبق هواري بومدين.
ومن ليبيا، يكشف إخوان ليبيا عن رؤيتهم المستقبلية للبلاد في حال فشلهم في الانتخابات المقرر تنظيمها في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل، منذرين بالحرب والانقسام.
ثمة تصريحات للقيادي الإخواني ورئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري تفيد بهذا التوجّه، إذ قال إن التيار الإخواني الذي وصفه بـ«تيار الثورة» يرفض قبول النتائج الانتخابية حال فوز القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر في الانتخابات.
ودوليا، في وقت ينتشر المتحور «دلتا» من فيروس كورونا كالنار في الهشيم في دول عدة حول العالم، أكّدت منظمة الصحة العالمية أن الوضع المتعلق بسلالة «دلتا+» مقلق، ولا بد من الرد عليه بالتطعيم لتحصين العالم من أثر الفيروس.
وبالانتقال إلى صحيفة الخليج، أعلنت وزارة الصحة السعودية عن تنفيذ مرحلة جديدة من الحملة الوطنية للتحصين ضد «كورونا»، حيث سيجري البدء في إعطاء لقاح «فايزر بيونتك» للفئة العمرية من (12-18)، وذلك بعد موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء، واستكمال جميع الدراسات العلمية، التي أكدت فاعلية اللقاح ونتائجه لهذه الفئة.
ومن السودان، ذكرت مصادر في الخرطوم أن الحكومة السودانية تعهدت تسليم الرئيس السابق عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي تطالب بمحاكمته بعد أن وجهت له اتهامات إبان وجوده في السلطة بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي في إقليم دارفور.
وفي لبنان، أصيب قرابة عشرين شخصاً، بين محتجين وعسكريين، بجروح في لبنان، خلال تظاهرات ليلية في مدينة طرابلس، وفق ما ذكر الجيش اللبناني ومنظمة إغاثية، أمس الأحد، عقب استمرار تدهور الليرة اللبنانية إلى مستويات غير مسبوقة في السوق السوداء، ما دفع بالمحتجين إلى مواصلة النزول إلى الشوارع وقطع الطرقات في مناطق عدة، والى إقفال الأسواق.
ودوليا، أقر حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «الجمهورية إلى الأمام» بأن الدورة الثانية من الانتخابات المحلية التي لم يفز فيها بأي منطقة تشكل «خيبة أمل للغالبية الرئاسية»، وفق رئيسه ستانيسلاس غيريني.
ومن صحيفة الخليج، بدأ وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك، أمس، زيارة رسمية إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية تستمر ثلاثة أيام، يلتقي خلالها نظيره الألماني، هايكو ماس، ومسؤولين في البرلمان الألماني، وآخرين من السياسيين والمهتمين بالشأن اليمني، إضافة لقيادة الجالية ومجلس السفراء العرب.
