الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة ثروة وهمية خدعت 3000 شخص.. تفاصيل مثيرة

التنقيب عن الأحجار
التنقيب عن الأحجار

أحجار مجهولة كانت مصدر جذب الآلاف من الباحثين عن الثروة في قرية ريفية في جنوب أفريقيا؛ أملا في الحصول على الماس في الأرض الأفريقية، حتى صُدم الجميع؛ بعدما أكد مسؤولون أن هذه الاحجار المجهولة، ليست إلا “كوارتز”.

 

ووفقا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، كان القرويون والزوار في جميع أنحاء جنوب إفريقيا يحفرون في  (KwaHlathi) مقاطعة شرق البلاد منذ 12 يونيو ، بعد أن اكتشف أحد الرعاة الحجر الشبيه بالماس لأول مرة في حقل مفتوح، ووصل عددهم إلى حوالي 3000 من الحفارين في الموقع.

وأخذت عينات للتعرف على الحجارة التي تم اصطيادها بالمجارف من قبل 3000 شخص توافدوا على الموقع، وقال رافي بيلاي، عضو المجلس التنفيذي الإقليمي للتنمية الاقتصادية والسياحة، إن الاختبارات التي أجريت كشفت بشكل قاطع أن الحجارة المكتشفة في المنطقة ليست ألماسًا كما كان البعض يأمل.

 

وتابع أن الأحجار في الواقع ليست إلا بلورات كوارتز، والتي لم يتم تحديد قيمتها بعد لكنها منخفضة للغاية مقارنة بقيمة الألماس، محذرا من أن الحدث سلط الضوء على التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها السكان المحليون.

 

ومن المعروف أن اقتصاد جنوب إفريقيا عانى من مستويات عالية من البطالة، والتي تفاقمت بسبب وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأوضح "بلاي" أن الاندفاع خلف الماس كان سببا في أضرارا كبيرة للأراضي على مساحة تقدر بحوالي 50 هكتارا مغطاة بحفر ذات عمق حوالي متر وحد، مما يشكل خطرا على الماشية في المنطقة.

 

وتعد هذه الحفر خطر آخر يداهم الماشية بخلاف الألغام التي يتم إزالتها حتى الآن من المنطقة، ولكن الزحام في منطقة واحدة يهدد بانتشار كوفيد-19 بين أعداد الحضور الكبيرة.


-