الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلادها.. علاقة كوثر رمزي بحادث وفاة ذكرى وآخر أعمالها الفنية

الراحلة كوثر رمزي
الراحلة كوثر رمزي

كانت الفنانة الراحلة كوثر رمزي، من الوجوه البارزة في السينما والتلفزيون، منذ بداياتها في الخمسينيات وحتى سنوات  قليلة قبل رحيلها، لم تتوقف عن عطائها الفني ومسانداتها للأبطال في أعمالهم الشهيرة.

مشوار حياة كوثر رمزي 

الفنانة كوثر رمزي 

ولدت كوثر رمزي في منزل عائلة فنية عام 1931، وكان والدها إبراهيم محمد فوزي فنان ويعمل خبير التراث بمعهد الفنون المسرحية، تزوجت ولم تنجب أبناءا وعاشت في منزل شقيقها بقية حياتها. 

بدأت كوثر رمزي مشوارها الاحترافي في الإذاعة، ثم نجمة شابة في السينما لكنها لم ترتق إلى درجة البطولة ورغم ذلك كانت وجها بارزا دائما بداية من أول أفلامها في الخمسينات وهو نداء الحب مع حسين رياض وزهرة العلا. 

استمرت كوثر رمزي في عطائها السينمائي وشاركت في أفلام شهيرة منها عاشت للحب، من أجل امرأة، دعاء الكروان، بين الأطلال، أغلى من حياتي، حواء على الطريق. 

وظلت في أدوارها السينمائي طوال الستينات حتى اتجهت للتلفزيون في السبعينات، وشارك في العشرات من الأعمال الدرامية منها مسلسلات الغربة، أحلام الفتى الطائر، أبنائي الأعزاء شكرا. 

انتقلت كوثر رمزي من أدوار الشباب إلى الأمومة ومساعدات ربات البيوت، وكان آخر مسلسلاتها في الألفينات، الصفعة،كيد النسا، الوالدة باشا، وأخيرا الصندوق الأسود عام 2015. 

كوثر رمزي والراحلة ذكرى

كوثر رمزي

لم يتخيل أحد أن تلعب كوثر رمزي دور الشاهد الرئيسي في حادث مقتل الفنانة الراحلة ذكرى، وكشفت تفاصيل وحقيقة ما حدث في برنامج تلفزيوني مع الإعلامية هالة سرحان. 

وقالت كوثر رمزي إن الراحلة ذكرى كانت تقول لها "ماما كوثر"، وفي يوم الحادث اتصلت بها ذكرى الساعة 10 مساءا، وطلبت منها أن تزورها مثل المعتاد وكانت أنذاك تصور مسرحية بودي جارد. 

اتجهت كوثر رمزي لمنزل ذكرى ووجدتها تلعب فيديو جيمز، بعدما اختلفت في إحدى المطاعم مع زوجها وتركته هناك وعادت إلى منزلها، حتى لحق بها زوجها وينتوي الشر لها بحسب وصف الفنانة الراحلة. 

طلب زوج الراحلة ذكرى من كوثر رمزي مغادرة الغرفة لرغبته في الحديث مع زوجته على انفراد، ثم طلب منها الرحيل من المنزل وهو يحمل سلاح في يده، ولم تسمع صوت طلقات أثناء جلوسها في "البلكونة". 


-