تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس 9 مايو، بتذكار عيد ميلاد السيدة العذراء مريم، والذي يعتبر الأول من شهر بشنس وفق التقويم القبطي.
ذكرى ميلاد العذراء مريم
ويذكر كتاب السنكسار الذي يرتب جميع الأحداث والأعياد والمناسبات الكنسية بصورة يومية أنه في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بميلاد البتول الطاهرة القديسة مريم والدة الإله التي منها كان الخلاص لجنس البشر.
[[system-code:ad:autoads]]وُلدت العذراء مريم فى مدينة الناصرية بالأراضي المحتلة، وكانت أمها حنة، ابنة ماثان من نسل هارون الكاهن، ووالدها يواقيم من سبط يهوذا.
وكانت "حنة" عاقرا وظلت تتوسل إلى الله أن يرزقها بالذرية، حتى قرت عيناها بالعذراء مريم، بعد أن نذرت نذرًا أن الذي تلده يكون خادمًا لله في بيته كل أيام حياته، وبعد ذلك حملت وولدت "مريم".
[[system-code:ad:autoads]]أبرز أعياد العذراء مريم
جدير بالذكر أنه يوجد أكثر من عيد احتفالا بالسيدة مريم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفيما يلي أبرز أعياد العذراء:
- عيد البشارة وهو احتفالًا بميلادها وهو يوم 7 مسرى، حيث بشر ملاك الرب أباها يواقيم بميلادها، ففرح هو ووالدتها حنة ونذراها للرب.
- عيد دخول العذراء الهيكل وتحتفل به الكنيسة يوم 3 كيهك وهو اليوم الذي دخلت فيه السيدة مريم لتتعبد في الهيكل في الدار المخصصة للعذارى.
- عيد مجيئها إلى مصر مع السيد المسيح ويوسف النجار، وتحتفل به الكنيسة يوم 24 بشنس.
- عيد نياحة العذراء ويوافق يوم21 طوبة، وتذكر فيه الكنيسة المعجزات التي تمت في ذلك اليوم.
- العيد الشهري للسيدة العذراء ويوافق يوم 21 من كل شهر قبطي، تذكارًا لنياحتها في 21 طوبة.
- عيد صعود جسدها إلى السماء وتعيد له الكنيسة يوم 16 مسرى (22 من أغسطس).
- عيد معجزتها (حالة الحديد) ويوافق يوم 21 بؤونة، وتحتفل به الكنيسة وتذكر معجزتها في حل أسر القديس متياس ومن معه بحل الحديد الذي قيدوا به.
- عيد ظهور السيدة العذراء في الزيتون على قباب كنيسة العذراء، وكان ذلك يوم 2 أبريل سنة 1968 واستمر مدى سنوات، ويوافق 24 برمهات.
صورتها تشعرنا بالسلام
وفي وقت سابق، قال قداسة البابا تواضروس الثاني، إن السيدة العذراء مريم تعد نموذجا رائعا للإنسان الذي يتمتع بالسلام الداخلي لأنها تعيش إيمانا واكتفاءً بالله.
وأضاف البابا تواضروس، أن السيدة العذراء مريم حصلت على سلامها الداخلي من خدمتها للناس وحبها الذى دفعها للخدمة.
وواصل: “السيدة العذراء مريم كانت قلبا رحيما ومنيرا وكانت تحفظ كل هذه الأمور في قلبها، تحفظها بروح الصلاة، ومجرد أن نرى صورتها نشعر بالسلام”.