EN 
أكد الجيش الوطني الليبي، أمس الأربعاء، استعداده لتنفيذ جميع بنود اتفاق جنيف وفتح الطريق الساحلي، وذلك خلال اجتماع اللجنة العسكرية الليبية (5+5) بمشاركة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب، في بيان نشرته شبكة "إرم نيوز"، إن "مجموعة الـ5 التابعة للجيش الليبي أكدت استعدادها لفتح الطريق الساحلي الرئيسي، وهي في انتظار أن تتمكن مجموعة الـ5 التي شكلتها حكومة الوفاق، من خلال الفرصة الأخيرة التي طلبتها، من إقناع المجموعات المسلحة، التي ترفض فتح الطريق".
وعقدت اللجنة، الأربعاء اجتماعا عبر الدائرة المغلقة بمشاركة كوبيش، وتم فيه مناقشة استكمال برنامج أعمال اللجنة، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعه الفرقاء الليبيين أكتوبر الماضي في جنيف.
وأوضح المحجوب أنه في حالة "لم تستجب تلك المجموعات سيتم تحميلهم المسؤولية وإعلان أسمائهم في الاجتماع القادم".
وأكد أن "هذه المجموعات تطلب مبالغ مالية تعجيزية، حسب المصادر التي نقلت عنها أسباب رفضها فتح الطريق الرابط بين شرق وجنوب ليبيا بغربها".
وأضاف المحجوب أن "مجموعة الـ5 التابعة للجيش تعتبر هذه المطالب ابتزازا واضحا للمجلس الرئاسي والحكومة“، لافتًا أن "السلطة الجديدة لم تفصح عن أي عمل جاد في هذا الاتجاه يخفف أعباء المواطنين وحاجتهم الماسة لفتح الطريق الساحلي، الذي يؤمن الخدمات للعديد من المناطق".
وأشار البيان إلى أن "مجموعة الـ5 التابعة للجيش أدانت ما صدر عن أحد أعضاء المجلس الرئاسي بخصوص العرض العسكري وطلبه التدخل الدولي لإيقافه، بسبب انتحاله لصفة لا يملكها لذاته، وكيله بمكيالين".
