EN 
علي بعد دقائق من قرية ميت ربيعة التابعة لمركز ومدينة بلبيس بمحافظة الشرقية وبمجرد الوصول الي مشارف عزبة ثابت التابعه للقرية تجد النساء يتشحن بالسواد والرجال إرتسمت علي وجوههم علامات الحزن بسبب وفاه 4 أطفال من أسرة واحدة تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات الي 6 سنوات داخل سيارة والدهم.
حالة من الحزن سادت بين جميع أهالي العزبة وأمتد الأمر إلي أهالي قرية ميت ربيعة وكل من علم بالخبر بسبب ما أصاب أسرة الأطفال المجني عليهم من هول الفاجعة.
و حرص موقع صدي البلد علي الإلتقاء بأحد أفراد الأسرة أو إجراء حوار مع أحد أقارب المجني عليهم ولكن كان الأمر شبه مستحيلا خاصة وأن معظم أهالي القرية تربطهم علاقة قرابة أو صداقة أو جوار والكل كان في حالة من الحزن .
وأكد أحد الأهالي أن الواقعه بدأت عندما إكتشف أحد الأهالي وجود 4 أطفال داخل سيارة ماركة شاهين مركونة بالقرب من منزل أسرتهم بالقرية خلال فترة الظهيرة وإرتفاع درجة الحرارة فحاول إخبار أهلهم لإدخالهم من حرارة الجو وهنا كانت الفاجعة الكبري.
وأستكمل المصدر قائلا إن الأطفال الأربعة تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و 6 سنوات بينهم طفلة و3 ذكور وهما شقيقين وابنة عمهم وابن شقيق والدهم وبإستيضاح الأمر تبين دخول الأطفال الأربعة الي السيارة للهو واللعب ولكنهم لم يتمكنو من فتح باب السيارة للخروج ومع إرتفاع درجة الحرارة وإحكام غلق السيارة لم يتمكنوا من الخروج ومع نقص الأكسجين اختنقوا ولقوا
تم إخطار الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية ومركز شرطة بلبيس تم نقل الجثث الي مستشفي بلبيس وتم إخطار رجال النيابة العامة بالمركز وتم إنتداب الأدلة الجنائية والتصريح بدفن الجثامين.
وإحتشد أهالي عزبة ثابت رجال ونساء وأطفال بالقرب من منزل أسرة المجني عليهم وأمام المقابر خلال تشييع الجثامين وسط حالة من الحزن والأسي والتي سيطرت علي جميع الحضور وسط دعوات للمجني عليهم بالرحمه والي الأسرة بالصبر والسلوان من هول الفاجعة.
كان اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية،تلقي إخطارًا من مدير البحث الجنائي يفيد ورود بلاغ بالعثور على 4 أطفال، أعمارهم تتراوح ما بين 3 و6 سنوات، جميعهم من منزل واحد، جثث هامدة داخل سيارة ملاكي أمام منزل أسرهم بعزبة الثابت التابعة لدائرة مركز شرطة بلبيس.
وأفادت المعاينة الأولية اختناق الأطفال داخل السيارة، بعدما دخلوا إليها ولم يتمكنوا من مغادرتها، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث وجار نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى بلبيس وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتم التصريح بدفن الجثامين وسط حالة من الحزن المسيطر علي أهالي القرية وسط ترديد عبارات الدعاء لهم.
