الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة: تلقيح كافة أعضاء هيئة التدريس المشرفين على امتحانات الترم الحالي.. سبتمبر شهر العودة الآمنة للدراسة .. ونواب: خطوة جادة لضمان السلامة الصحية للطلاب..ومطالب بضرورة التسجيل للحصول على لقاح كورونا

لقاح كورونا
لقاح كورونا

برلمانية:القطاع الصحي في محاولات دائمة لمراقبة تطور الوضع الوبائي عن كثب

نائبة تناشد المواطنين بضرورة الإلتزام بالكمامة والابتعاد عن الكمامات المستعملة والتخلص منها فور استعمالها

برلمانية: القيادة السياسية دائما ما تعمل على قدم وساق لتحمي أبناءها

 

 

 

أعلنت وزيرة الصحة  ، الدكتورة هالة زايد ، أن سبتمبر المقبل سيكون شهر العودة الآمنة للدراسة ، مؤكدة أنه سوف يتم تلقيح كافة أعضاء هيئة التدريس المشرفين على امتحانات الترم الحالي .

 

وأضافت وزيرة الصحة ، الدكتورة هالة زايد ، خلال لقاءها لـ فضائية " إكسترا نيوز" ، أن الدولة ستشرع في البدء في تلقيح 100% نزلاء السجون ، إلى جانب  تلقيح جميع المشرفين على عملية مراقبة امتحانات الثانوية العامة ، وأساتذة الجامعات والمشرفين على عملية مراقبة امتحانات الجامعات ، موضحة أن مصر تضمن بذلك عودة أمنة للعام الدراسي الجديد في سبتمبر المقبل .

 

وتقدم وزيرة الصحة  الشكر لـ الحكومة الصينية على تعاونها الكبير مع مصر من أجل الوقوف ضد هذه الجائحة ، ولفتت إلى أن الوزارة تقدم اللقاح على ثلاثة أبعاد أولها الأطقم الطبية .

 

ولفتت إلى أنه مستقبلا سيتم إنتاج المادة الخام للقاح في مصر، وعليه سيتم إنتاج المنتج بداية من الأبحاث والمعامل وحتى إنتاج المنتج النهائي.

 

وحول هذا الأمر أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب، بهذه الخطوة الجادة ، موضحين أهميتها فى الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، ومناشدين جميع المواطنين بضرورة الحصول على لقاح كورونا ، لتفادي حدوث موجة رابعة ، وضمان العودة للحياة الطبيعية.

 

 

بداية قالت النائبة، عبلة الألفى عضو لجنة الشئون الصحية بـ مجلس النواب، إن هناك الكثير من العاملين بالقطاع الصحي في محاولات دائمة لمراقبة تطور الوضع الوبائي عن كثب، مشيرة إلى أن توقعاتهم بزوال الاثار الخطيرة لما سببته الموجة الثالثة من فيروس كورونا ستكون بنهاية شهر سبتمر المقبل ، معقبة:" نأمل عدم حدوث موجة رابعة ، وهذا له متطلبات عدة، ليس فقط  اقتصار الأمر على تطعيم أعضاء هيئة التدريس، لكن لابد ان يشتمل أيضا على تطعيم أولياء الأمور في المنازل ، والمجتمع المصري بشكل عام".

 

وكشفت" الألفى “ فى تصريحات خاصة لـ”صدى البلد" عن أن المعدل العالمي المأخوذ به للعودة للحياة الطبيعية، يترواح ما بين تطعيم 60 % أو 70 % من المواطنين ، وهذا هو موعد الوصول لمرحلة الأمان الفعلي و الطبيعي ،مشددة على ضرورة توعية المواطنين لرفع نسب التطعيم بين المواطنين ، وتشجيعهم على أخذ اللقاح، مع الأخذ بأهمية استمرار ارتداء الكمامات حتى بعد الحصول على اللقاح ،تفاديا لأية أخطار محتملة قد تنشأ عن بعض التحورات.

 

وأرجعت السبب في زيادة أعداد كورونا بالفترة القليلة الماضية ، إلى أن الموجة الثالثة لـ فيروس كورونا ، أشد وأشرس من الموجتين الأولى والثانية ، مؤكدة أن الموجة الثالثة لفيروس كورونا بها صفة تختلف عن سابقيها ، ألا وهى الانتقال من شخص لاخر بسهولة ،إلى جانب عدم ظهور أية أعراض خارجية على الشخص المصاب تفيد بإصابته ، وذلك لأن الموجة الثالثة من كورونا تستهدف الرئة مباشرة ، الأمر الذي يؤدى إلى تليفها في الحال دون سابق إنذار، معقبة:" الموجة الثالثة كانت سريعة الإنتشار عن سابقتها من الأولى والثانية ، وذلك لأن الفيروس كان عنده قدرة على إصابة أبناء البيت الواحد ".

 

وناشدت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، جميع المواطنين بسرعة الذهاب لتلقي لقاح كورونا، مع الإلتزام بكافة الإجراءات الإحترازية واتباع سبل السلامة والحرص على التباعد الإجتماعي والإلتزام بالماسك الطبي لاسيما في أماكن التجمعات العامة، مشددة على أهمية الحصول على اللقاح لاسيما في هذه المرحلة وذلك لتجنب الإصابة بالإلتهاب الرئوي، معقبة: "التطعيم يحمى من الإلتهاب الرئوي حال الإصابة بـ كورونا، وهيعمل أعراض بسيطة عامة خاصة بالإنفلونزا، كما أن التطعيم له أهمية كبرى وأمنة فى مساعدة الناس للعودة إلى حياتهم الطبيعية ".

 

واستطردت: نحن بحاجة لرفع نسب التطعيم بشكل عام ، كما أنه حال ارتفاع  نسبة متلقى لقاح كورونا ، مع المناعة المكتسبة ، سيضمن بلا شك احتمالية وجود موجة رابعة، والدكتورة هالة زايد ، وزيرة الصحة ،  أعلنت أن الأعداد بتقل وملاحظتنا فى المجتمع افادت بأن هناك استقرار من حيث أعداد الإصابة مقارنة بجميع دول العالم، وعلى أمل كبير أن تنتهى الموجة ومخاطرها ، على شهر" يونيو " أن تعود الحياة لمسارها الطبيعي.

 

من جانبه قالت النائبة إيناس عبد الحليم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن تلقيح جميع المشرفين على عملية مراقبة امتحانات الثانوية العامة وأساتذة الجامعات وكافة المشرفين على عملية مراقبة امتحانات الجامعات، خطوة فى غاية الأهمية ستضمن حتما بلا أدنى شك العودة الأمنة للعام الدراسى الجديد.

 

 

 

 

وأشارت “عبد الحليم” فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلي أنه فى الفترة الماضية تم البدء بتطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وكذلك الأطقم الطبية وحاليا سيم الإتجاه إلى تطعيم الفئات الاخري بما فيها الجهات الحكومية، مؤكدة أنه لن يتم الاستغناء الكلي عن الماسك الطبي إلا بعد التأكد من الوصول إلى نسبة معقولة من التطعيم وارتفاع أعداد الحاصلين على لقاح كورونا، معقبة: "أمريكا صرحت بالاستغناء عن الكمامة وذلك بعد قيامها بتطعيم أكثر من نصف عدد سكانها وكلما زاد عدد التطعيم كما هو الحال بأمريكا وباقي الدول الأوربية كلما عادت الحياة لمسارها الطبيعي".

 

 

 

ونوهت عضو لجنة الشئون الصحية ،على أن أغلبية طلاب المدارس فى سن الـ 18 عام تقدر نسبتهم نحو 30 مليون طالب ليس لهم لقاح لذلك وجب عليهم الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية وتحقيق التباعد الاجتماعي ضمانا لسلامتهم.

 

 

وجددت “ عبد الحليم ”، مناشدتها للمواطنين بضرورة بالذهاب لتلقى لقاح كورنا لضمان تحقيق الحماية لنفسه أولا ولجميع المواطنين من حوله، مع ضرورة الإلتزام بالكمامة وتغييرها من 4 لـ 6 ساعات والابتعاد عن الكمامات المستعملة والتخلص منها فور استعمالها بالمدة المشار اليها.

 

 

وفى سياق متصل ، أشادت النائبة، إيرين سعيد عضو لجنة الشئون.ة بمجلس النواب، بما أعلنت عنه الدكتورة هالة زايد ، وزيرة الصحة بشأن تلقيح جميع المشرفين على عملية مراقبة امتحانات الثانوية العامة ، وأساتذة الجامعات والمشرفين على عملية مراقبة امتحانات الجامعات ، مؤكدة أنه بهذه الخطوة الجادة سنضمن العودة الأمنة للعام الدراسي الجديد في سبتمبر المقبل .

.

 

و أشارت “ سعيد ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” إلى أن دراسة الدولة لإعطاء جرعة ثالثة دليل للتطعيم ضد كورونا ، دليل على مواكبة القطاع الصحي المصري للدول المتقدمة بالخارج، مؤكدة أن النظام الصحي مدعوم ماديا، وأن أغلب توجهات الدولة فى الفترة الحالية، تتجه نحوه، وهذا من شأنه أن يبعث برسالة اطمئنان للشعب المصري، بأن الدولة مواكبة لكل الأبحاث الموجودة بالخارج، كما أن القيادة السياسية دائما ما تعمل على قدم وساق لتحمي أبناءها.