EN 
اعترف الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بضرورة التعامل بجدية مع الأجسام الغريبة التي عادة ما تظهر في السماء، ووصفها بأنها تتمتع بقدرة أكبر من القدرة التي يتمتع بها الجيش الأمريكي.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أوضح أوباما تصريحاته خلال حديثه في برنامج "ساترداي نايت لايف"، مع جيمس كوردون، وقال أوباما إنه شاهد لقطات لأجسام غريبة تضايق أهدافًا عسكرية أمريكية والتي انتشرت على نطاق واسع مؤخرًا.
وتابع: "هذه اللقطات صحيحة، هناك سجلات موثقة لظهور الأجسام في السماء، لا يمكننا شرح كيفية تحركها أو تتبع مسارها، ولكن الواضح أنه لم يكن لديهم نمط يمكن تفسيره بسهولة، لذلك أعتقد أن الناس يجب أن يأخذوا الأمر على محمل الجد ومحاولة التحقيق ومعرفة حقيقة الأمر".
وكشف أوباما أنه كان يشعر بالفضول تجاه برامج أبحاث حكومة الولايات المتحدة حول أشكال الحياة الفضائية عندما تم انتخابه رئيسًا في عام 2008، ساخرا من الشائعات المتداولة عن مختبر سري يتم الاحتفاظ فيه بالعينات الغريبة.
ويبدو ان قضية الأجسام الفضائية شغلت أوباما لفترة طويلة، حيث قال إنه عندما يتعلق الأمر بالفضائيين؛ هناك بعض الأشياء التي لا يستطيع أن يقولها على الهواء، وقال: "الحقيقة هي أنني طلبت ذلك عندما توليت المنصب، لمعرفة هل يوجد مختبر في مكان ما حيث نحتفظ بالعينات الفضائية وسفن الفضاء أم لا؟".
وتأتي تعليقات أوباما؛ بعد أيام من نشر مقطع فيديو يظهر فيه جسم غامض يطير على متن سفينة شبح أمريكية بالقرب من سان دييجو الأمريكية قبل الغوص تحت الماء في يوليو 2019.
وقال الملازم السابق في البحرية الأمريكية رايان جريفز، الذي طار بالمقاتلة F / A-18 بالقرب من ساحل فرجينيا بين عامي 2015 و2017، إنه رصد أجساما كروية في السماء قابلة للمناورة، وكانت تحلق في المجال الجوي المحظور بالقرب من فيرجينيا بيتش كل يوم تقريبًا منذ عام 2015 إلى 2017.
ومن جهته، قال تاكر كارلسون في برنامجه على قناة “فوكس نيوز”، الإثنين، إن الجيش الأمريكي لا يتعامل مع التهديد الواضح والقائم للأطباق الطائرة؛ لأنه مشغول للغاية بصفوف الجنود، متسائلا عما إذا كان البنتاجون يأخذ هذا التهديد للأمن القومي للولايات المتحدة على محمل الجد؟.
