EN 
مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن من جانب واحد فترة الانسحاب من اتفاق السلام 2020 بين الولايات المتحدة وطالبان، وأعلن الأسبوع الماضي أن انسحاب القوات الأمريكية سيبدأ في مايو ويكتمل بحلول سبتمبر. وقد حذرت الميليشيا الإسلامية بشكل ينذر بالسوء من أن "المشاكل" سوف "تتفاقم" إذا لم تنسحب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي بحلول الموعد النهائي المتفق عليه مسبقًا.
وأعرب قائد القيادة المركزية الأمريكية ، الجنرال كينيث ماكنزي ، عن مخاوفه يوم الخميس من أن الجيش الأفغاني أصبح معتمدا بشكل كبير على المساعدة الأمريكية ، وأن انسحاب القوات الأمريكية يمكن أن يعرض للخطر قدرة السابق على الاستمرار في السيطرة على أراضيها أو حتى يتسبب في انهيار الحكومة.
وقال ماكنزي، القائد الفعال للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، متحدثًا أمام أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ في واشنطن العاصمة: "ما يقلقني هو قدرة الجيش الأفغاني على الحفاظ على الأرض التي هم فيها الآن دون الدعم الذي اعتادوا عليه لسنوات عديدة"
وأضاف: "إنني قلق بشأن قدرة الجيش الأفغاني على الصمود بعد مغادرتنا، وقدرة القوات الجوية الأفغانية على الطيران، على وجه الخصوص، بعد أن نرفع الدعم عن تلك الطائرات".
اقرأ ايضا
خلال قمة المناخ.. بايدن يحذر من عواقب عدم الحد من الانبعاثات الكربونية
وحذر الجنرال من أنه "إذا لم نقدم للحكومة الأفغانية بعض الدعم، فمن المؤكد أنها ستنهار، وأعتقد أن هذا ليس في مصلحتنا".
وفي الوقت نفسه ، قال ماكنزي إنه يؤيد "بقوة" قرار بايدن بالانسحاب، واقترح أنه "كان علينا أن نتعلم الآن أن الانسحاب على أساس الشروط هو مجرد وصفة للبقاء في أفغانستان إلى الأبد".
وأضاف ، مع ذلك ، أنه لا يزال يعتقد أن غزو أفغانستان كان "سببًا جيدًا" وأن الصراع الذي استمر 20 عامًا قد ساعد في منع الهجمات ضد الولايات المتحدة.
وقدر الجنرال أن طالبان لديها حوالي 50000 مقاتل وتسيطر على أكثر من البلاد اليوم مما كانت عليه قبل عقد من الزمان ، وأشار إلى "ملاذات خارجية" غير محددة حيث يمكن للميليشيا "إعادة تشكيلها ، حيث لا تستطيع حكومة أفغانستان الوصول إليها. "
