نشرة أخبار العالم.. انفجار يضرب العاصمة الإثيوبية.. اعتراف مرتقب بين إسرائيل ودولة عربية بجواز السفر الأخضر.. ونقل المعارض الروسي نافالني إلى المستشفى

شهدت الساحة العالمية والدولية، اليوم الاثنين، العديد من الموضوعات المهمة على جميع الأصعدة، وتصدر ذلك:

اعتراف مرتقب بين إسرائيل ودولة عربية بجواز السفر الأخضر

قالت قناة "كان" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إنه من المتوقع أن تعلن إسرائيل ودولة عربية قريبًا عن اعتراف متبادل بـ"جواز السفر الأخضر"، ودخول متلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا من الدولتين دون الحاجة لحجر صحي.

وحسب القناة الإسرائيلية، يوجد اتصالات بين السفارة الإسرائيلية في البحرين ووزارة الصحة في البلاد.

وأضافت أن وزير الخارجية الإسرائيلي، جابي أشكنازي، ناقش هذا الأمر مع نظيره البحريني.

ويعد "جواز السفر الأخضر" بمثابة شهادة صحية تقر بخلو صاحبها من فيروس كورونا وتلقيه اللقاح المضاد، أو تعافيه منه تماما، وتتيح له حرية التنقل بين بعض الدول.

يذكر أن إسرائيل وقعت مع كل من الإمارات والبحرين اتفاقيتي سلام، في منتصف سبتمبر عام 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

نقل المعارض الروسي نافالني إلى المستشفى بسبب تدهور صحته

أعلنت إدارة السجون الروسية، اليوم الإثنين، نقل المعارض الروسي المضرب عن الطعام، أليكسي نافالني، إلى المستشفى، بعد تدهور حالته الصحية.

وقالت إدارة السجوان الروسية، إن نافالني المضرب عن الطعام وافق على تناول الفيتامينات، وسط تكهنات بإمكانية وفاته بسبب مرضه.

وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أكد اليوم الاثنين، أن بروكسل تعتبر روسيا مسؤولة عن وضع المعارض الروسي، أليكسي نافالني، الصحي.

وقال بوريل في تصريحات نقلتها وكالة “فرانس برس” إن “:"إن الاتحاد الأوروبي يعتبر روسيا مسؤولة عن وضع نافالني الصحي”.

وكان  مقرب من نافالني صرح بأنه لا يوجد أي توقعات بأخبار جيدة عن صحة الأخير اليوم، بعد دخوله في إضراب عن الطعام لمدة أسابيع، وفقًا لما أفادت به شبكة "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل.

وكان طبيب روسي، أكد في وقت سابق، أن أليكسي نافالني قد "يموت في أي لحظة" بسبب الفشل الكلوي التدريجي الناجم عن الإضراب المستمر عن الطعام داخل السجن.

وكتب ياروسلاف أشيخمين، الطبيب الروسي، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن نتائج الاختبار التي قدمتها عائلة نافالني أشارت إلى مشاكل صحية خطيرة مع الشخصية السياسية الروسية المعارضة، بما في ذلك ارتفاع مستويات البوتاسيوم، وفق ما نقلته "ذا هيل".

بسبب ارتفاع إصابات كورونا.. قرار عاجل لرئيس الوزراء البريطاني بشأن زيارته للهند

ألغى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون،زيارة كانت مقررة إلى الهند بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بها.

وقال مكتب جونسون في بيان، إن رئيس الوزراء البريطاني، قرر اليوم الاثنين، إلغاء رحلة كانت مقررة إلى الهند، الأسبوع المقبل، بسبب الوضع الحالي لوباء كورونا بها.

كما أصدرت شركة طيران الشرق الأوسط بيانا جاء فيه أنه "في ضوء وضع كورونا بالهند، تقرر بالاتفاق المتبادل إلغاء زيارة رئيس الوزراء البريطاني الأسبوع المقبل".

وأضافت: "سيعقد الجانبان اجتماعا افتراضيا في الأيام المقبلة لإطلاق خطط لتعزيز العلاقات بين الهند والمملكة المتحدة ".

وسجلت الهند 273 ألفا و810 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المصابين إلى 15 مليونا و61 ألفا و919 شخصا.

وذكرت وزارة الصحة الهندية- وفق ما أوردته صحيفة (تايمز أوف إنديا) الهندية اليوم الاثنين- أن البلاد سجلت أيضا خلال الفترة نفسها ألفًا و619 وفاة جديدة، ليصل بذلك إجمالي الوفيات منذ بدء الجائحة إلى 178 ألفا و769 شخصا.

وأفادت الوزارة بأن 144 ألفا و178 شخصا تماثلوا للشفاء خلال الساعات الـ24 الماضية، ليبلغ إجمالي المتعافين 12 مليونا و953 ألفا و821 شخصا.

ووفقا لأحدث البيانات، ارتفع عدد الحالات النشطة حاليا في الهند إلى مليون و929 ألفا و329 شخصا.

مقتل شخصين في انفجار بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا

أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، بأن شخصين لقيا مصرعهما، وأُصيب ثالث بجراح خطيرة في انفجار بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا.

ونقلت الوكالة عن الشرطة الإثيوبية،قولها إن قنبلة يدوية وراء الانفجار الذي وقع في منطقة ليديتا في المدينة، أمس الأحد.

وأعلنت الشرطة الإثيوبية أنها تحقق في الحادث المأساوي من أجل التوصل إلى منفذي التفجير.

يذكر أن الحكومة المركزية في إثيوبيا، أرسلت قواتها إلى منطقة تيجراي في شمال البلاد، في نوفمبر الماضي، لقتال الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بعد أن هاجم مقاتلوها قواعد للجيش الاتحادي في المنطقة.

وتسببت أعمال العنف في تيجراي في مقتل الآلاف، وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم في المنطقة الجبلية التي يبلغ عدد سكانها نحو خمسة ملايين نسمة.

حقيقة وصول أسراب من الجراد الصحراوي إلى سوريا

قالت وزارة الزراعة السورية إن ما يشاع من أخبار وصور عن كثافة أسراب الجراد الصحراوي الواصل إلى بعض مناطق البلاد عار عن الصحة، موضحة أن أعداد الجراد قليلة ولا يمكن وصفها بالأسراب.

وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين إن الصور التي يجري تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عن كثافة الجراد الصحراوي الواصل إلى بعض المناطق السورية "هي صور مأخوذة من الإنترنت، وهي صور قديمة وليست في سوريا".

وأضافت الوزارة أن "الجراد الذي وصل إلى سوريا مؤخرا أعداده قليلة"، وإنها "اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لمكافحته في مناطق انتشاره على الحدود لمنع امتداده إلى مناطق أخرى".

وحول المعلومات عن وجود أسراب من الجراد في محافظتي السويداء، ودير الزور (منطقة البوكمال شرق البلاد، وعلى الحدود مع العراق) قال مصدر من الوزارة لقناة “روسيا اليوم” إن هناك أعدادا من الجراد، لكنها ليست في حجم كبير يمكن وصفه بالأسراب، وأضاف أن معاون وزير الزراعة سيتوجه اليوم إلى محافظة السويداء للاطلاع الميداني.

وأشار المصدر إلى أن وزير الزراعة، حسان قطنا، زار البوكمال أمس بعد ورود أنباء عن وجود أسراب من الجراد تغزو حقول القمح فيها، وأن الوزارة اتخذت الإجراءات اللازمة وتوفير المبيدات.