الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء بين السجدتين صيغته ووقته وفضله

دعاء بين السجدتين
دعاء بين السجدتين

دعاء بين السجدتين، يسن للمصلي، أن يقول بين السجدتين: "اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني اللهم عظم ثوابي"، ثم بعد ذلك يسبح ويصلى على النبي كما شاء، وهذه منزلة من أقرب المنازل إلى الله لأن السجود الذي يعقبها هو أقرب الأماكن وأقرب الدرجات إلى الله رب العالمين.

دعاء بين السجدتين في الصلاة
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إنه يجوز ترديد «رب اغفر لي وارحمني» مرة أو اثنتين أو ثلاث، عند الجلسة بين السجدتين، وكذلك قول «اللهم اغفر وارحم» فيجوز ترديدها ثلاثًا واثتنان وواحدة، منوهًا بأنها ليست واجبة.

وأوضح «عطية» خلال برنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: « ما صحة الصلاة لمن لا يقول بين السجدتين " رب اغفر لي وارحمني" ثلاث مرات؟»، أنه يجوز ترديد «ربي اغفر لي وارحمني» مرة أو اثنتين أو ثلاث، عند الجلسة بين السجدتين، وكذلك قول «اللهم اغفر وارحم» فيجوز ترديدها ثلاثًا واثنتان وواحدة، منبهًا إلى أنها ليست واجبة، والصلاة بدونها صحيحة.

وأضاف أنه إذا لم يقل المُصلي لا هذا ولا ذاك واكتفي بالجلوس بين السجدتين دون قول أي شيء بعد «سبحان ربي الأعلى» التي تُقال في السجود، فلا شيء والصلاة صحيحة، لأن قول «اللهم اغفر وارحم» بين السجدتين ليست واجبة.


فضل دعاء السجدتين
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( أَلا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا ، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ – أي جدير وحقيق - أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ ))، كذلك قال صلى الله عليه وسلم ((أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ)).

طريقة الجلوس بين السجدتين
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يُستحب للجالس بين السجدتين أن يضع يده اليمنى على فخذه الأيمن، ويده اليسرى على فخذه اليسرى، شأنه كشأن الجلوس للتشهد.

وأضاف الأزهر في إجابته عن سؤال: «ما حكم وضع الكفين على الأرض في الجلوس بين السجدتين [الاعتماد على اليدين]؟: بحيث تكون الأصابع مبسوطةً موجهةً جهة القِبلة، مُفَرَّجَةً قليلًا عند الحنفية، ومضمومة عند الحنابلة، منتهيةً إلى الركبتين.

وأكد أن هذه هي الصفة المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وما عدا ذلك فهو مكروه، إلا إذا تعذر وضعها كذلك لمرض أو غيره فيجوز بغير كراهة؛ لقوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ).

الجلوس بين الركعتين
قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إن جلسة الاستراحة فى الصلاة بعد السجود الثانى، مشيراً إلى أنها ليست هى الجلسة التى بين السجدتين.
وأضاف «وسام»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن حكم هذه الجلسة قال بعض الفقهاء كـ"الشافعية"، وفى رواية عن الإمام أحمد إنه يستحب للمصلى إذا قام من سجوده وأراد أن يقف للركعة التى بعدها أن يجلس بُرهة تسمى بجلسة الاستراحة، موضحاً أن هذه الجلسة لا يذكر المصلى فيها الله تعالى.
وأوضح مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، أن جمهور الفقهاء قالوا إن هذه الجلسة ليست سنة من سنن الصلاة، وإنما هذه الجلسة يجلسها لمن كان له عذر أى أصحاب الأعذار.

نسيان السجدة
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية إنه في حالة ما إذا نسي الإنسان سجدة من السجدتين الواجبتين، ولم يرجع لأن يأتي بها حتى سلم من الصلاة، فإن كان قريب عهد بالصلاة أتى بركعة وسلم وإن طال الأمد فإن الواجب عليه إعادة الصلاة كلها.

وأضافت اللجنة خلال اجابتها على سؤال ورد الى صفحتها الرسمية أن السجود من أركان الصلاة، فلا تصح الصلاة بتركه، لا عمدًا، ولا سهوًا، ولا جهلًا، ففي حديث المسيء صلاته المتفق على صحته، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا. متفق عليه.

دعاء الرفع من الركوع
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إنه يجوز التسبيح أثناء الوقوف أو أثناء الرفع من الركوع أو بين السجدتين والدليل من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الصلاة لا يصلح فيها من كلام الناس شيء إنما هي تسبيح وتهليل وتكبير" .

وأضاف خلال اجابته على أسئلة متابعي صفحته الرسمية قائلا: "فيجوز للمصلي أن يقول بعد الرفع من الركوع سبحان الله او بعد الرفع من السجدة الاولى " سبحان الله" او " لا اله الا الله" أو أي نوع من الذكر فهذه الأذكار ليست من كلام الناس".