EN 
تعمل وزارة الثقافة في الوقت الراهن، على إحياء مراكز الثقافة والإبداع ومواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة في محافظات، ومن خلال خطة وضعتها لتطوير العمل، وتحقيق مبدأ العدالة الثقافية في كافة محافظات مصر.
وشهدت محافظة بورسعيد مساء أمس، إطلاق فعاليات الاحتفال باختيارها عاصمة الثقافة المصرية والتي تستمر طوال العام الحالي 2021، وذلك بالمركز الثقافي في بورسعيد وبحضور قيادات وزارة الثقافة وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، وتعد المحافظة الثانية في حمل اللقب بعد مطروح التي حملته في 2019، خلال استضافتها فعاليات مؤتمر أدباء مصر.
وتعمل الوزارة في خطتها التي وضعتها على المستوى القريب في وصول الإبداع والفعاليات لكافة المحافظات، من خلال برامج القوافل الثقافية، والمسرح المتنقل، وأيضًا مسرح المواجهة والتجوال الذي تم إطلاقه الإسبوع الماضي بعدما حققت نجاحات كبيرة العام الماضي.
ومن ناحية أخرى تواصل الوزارة متمثلة في قصور الثقافة تطوير المواقع الثقافية المعطلة والمتوقفة في المحافظات، لتكون منارات إبداعية في مواجهة الأفكار الظلامية والإرهاب، والوصول بالمنتج الثقافي إلى كافة النجوع والأقاليم.
وعن المواقع التي يتم تجهيزها، قال الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن الهيئة تعمل في الوقت الحالي على تجهيز قصر ثقافة الإسماعلية، لافتتاحه للجمهور خلال الفترة المقبلة.
وأضاف في تصريحات خاصة، أنه يتم أيضًا تجهيز قصر ثقافة تمي الأمديد في الدقهلية، ليكون باكورة نور جديدة تضاف إلى المواقع الثقافية التابعة للهيئة في كافة محافظات مصر، والتي تعمل على رفع الوعي ونشر المعرفة والتصدي للأوكار الظلامية.
وأشار رئيس قصور الثقافة إلى أن الهيئة تواصل مبادراتها وفعاليات المتنوعة التي تواجه العنف والظلام والأفكار الإرهابية التي تبثها الجماعات المتطرفة، موضحًا أن تلك الفعاليات تركز بشكل كبير على محافظات الصعيد.
وأكد أن فعاليات قصور الثقافة، تجوب كافة محافظات البلاد، ولا تقتصر على المدن فقط، بل تذهب إلى القرى والنجوع الأكثر احتياجًا لها.
كذلك تعمل الوزارة على تنظيم العديد من معارض الكتاب في القرى والنجوع لنشر المعرفة ورفع الوعي، وتسهيل على المواطنين عمليات إقتناء الكتب بأسعار في متناول أيدي الجميع.
