الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تجنيد المراهقين.. إجراءات الإغلاق في بريطانيا تفتح باب الإرهاب مجددا

شرطة بريطانيا
شرطة بريطانيا

أصبحت بريطانيا، في حالة من القلق المتصاعد، بعد كشف أجهزة الأمن والاستخبارات عن تمدد التطرف والإرهاب في البلاد من خلال شبكات التواصل الاجتماعي أو المنصات التي تعمل على استقطاب وتجنيد مراهقين لا يكادون يفارقون هواتفهم الذكية أو حواسيبهم خلال فترات الإغلاق.

وحسب موقع "ميدل إيست" البريطاني، كشف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الخميس، أن بلاده سجلت خلال ديسمبر الماضي ارتفاعا بنسبة 7 % على مدى عام في "حجم المحتوى الإرهابي على الإنترنت" و "ارتفاع مقلق في نسبة الأطفال والمراهقين المعتقلين الآن بسبب جنح إرهابية".

وتحدث الوزير أمام النواب، عن زيادة عمليات اعتقال مراهقين بسبب جنح ذات طابع إرهابي، رابطًا الأمر بالإغلاق المفروض لوقف انتشار فيروس كورونا، وقيام منظمات مثل تنظيم داعش بتجنيد شباب.

وأشار راب إلى أن شرطة لندن تعتبر أن عمليات الإغلاق المتتالية التي تم فرضها لمكافحة كورونا تسهل "الوصول الرقمي" من قبل "إرهابيين" إلى "أولئك الذين ربما يكونون الأكثر تقبلا لروايات العناصر المتطرفة، خاصة داعش الذي يعتبره "أكبر تهديد إرهابي على الصعيدين الوطني والخارجي".

من جانبها، أكدت النائبة العمالية ليزا ناندي المسؤولة عن الشؤون الخارجية لدى المعارضة أنها "قلقة جدا" إزاء الطريقة التي يستهدف فيها تنظيم داعش، الشباب خلال الإغلاق.

وتشهد بريطانيا منذ مطلع يناير، ثالث إغلاق مع إغلاق المدارس، ما أدى إلى خلق وقت فراغ أكبر بكثير مما كان لدى المراهقين.