الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عملية مدبرة.. أول تعليق من وزير الداخلية الليبي فتحي باشأغا بعد محاولة اغتياله

صدى البلد

وصف فتحي باشاغا وزير الداخلية محاولة اغتياله بأنها كانت "مخططة جيدا" وليست صدفة.

وفى أول تصريحاته بعد محاولة الاغتيال قال باشاغا لـ رويترز أن سيارة بدأت في التعدي على موكبه وفتح أشخاص داخل السيارة النار، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار قتل فيه أحد حراسه وأحد المهاجمين.

وشدد الوزير الليبي على أن الحادث لم يكن صدفة وإنما عملية مخططة جيدا، مضيفا أن حراسه طاردوا السيارة التي انقلبت واعتقلوا شخصين أحدهما مطلوب لدى الشرطة.

وكان جهاز دعم الاستقرار وهو قوة مسلحة أنشأها رئيس الوزراء المنتهية ولايته فايز السراج قد أعلن أن حراس باشاغا فتحوا النار على إحدى سياراته أثناء مرورها بجانب موكبه.

ومن المعروف أن باشاغا شخصية قيادية من مدينة مصراته في غرب ليبيا، وترشح لرئاسة حكومة الوحدة دون أن يفلح في مسعاه هذا، لكنه أعرب علنا عن دعمه للإدارة الجديدة.

وكان باشاغا قد تعهد كوزير للداخلية بكبح جماح المجموعات المسلحة التي تمسك بزمام السلطة على الأرض في غرب ليبيا منذ انتفاضة 2011 وتحظى غالبا بوضع رسمي في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.

ويأتي الهجوم بينما تستعد حكومة الوفاق لإفساح المجال لحكومة انتقالية جديدة اُختيرت من خلال عملية تقودها الأمم المتحدة تستهدف توحيد فصائل ليبيا المتحاربة.

وشهدت الأسابيع القليلة الماضية هدوءا نسبيا، لكن كان يمكن سماع دوي إطلاق نار كثيف من وسط طرابلس ليلا بين يومي السبت والأحد، وسمع دوي المزيد من إطلاق النار في وسط المدينة في ساعة متأخرة من مساء الأحد.

من جانبه، أدان مبعوث الأمم المتحدة يان كوبيس الحادث ودعا إلى إجراء تحقيق، وقال على "تويتر" إن "مثل هذه الأعمال المتهورة تهدد الاستقرار والأمن وتهدف إلى عرقلة العملية السياسية.