الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماتت فى ظل نبوءة قديمة لسيدة طالع.. محطات في حياة أسمهان

أسمهان
أسمهان

نبؤة قديمة عاشت وماتت فى ظلها أميرة الطرب أسمهان، حين سمعت تلك النبوءة من سيدة تقرأ الطالع التى تنبأت بأنها ستموت فى سن صغير نتيجة حادث قريب من الماء وسيكون لها ثلاثة أولاد لن تعيش منهم سوى واحدة، فظهرت ملامح القلق على وجهها، حيث أن تلك النبؤة تحققت بالفعل.

ولدت المطربة أسمهان فى ال25 من نوفمبر من عام 1912، وأشارت مصادر أخرى أنها ولدت فى عام 1917 لتكون فى وفاتها فى عامها ال27، ورغم من حياتها القصيرة إلى أنها كانت مليئة بالأحداث والصدمات.

وتحدثت الكثير من المصادر عن علاقة أسمهان بالمخابرات البريطانية والحلفاء فترة الإحتلال الفرنسية لبلاد الشام، بالإضافة إلى علاقتها بالقصر الملكى فى عهد الملك فاروق وخاصة مع أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكى.

وحاولت أسمهان الإنتحار أكثر من مرة، كما كانت هدفا لمحاولات قتل عديدة لأكثر من سبب، وهو وجود الكثير من الأعداء فى حياتها.

يوسف وهبى عن حادث وفاة أسمهان:

 وحكى يوسف وهبى عن الساعات الأخيرة من عمر أسمهان، قائلا: أسمهان قبل وفاتها كانت تعمل فى فيلم من إنتاجى وهو فيلم غرام وأنتقام، وقبل رحيلها أخبرتنى أنها ستسافر لقضاء العطلة الأسبوعية فى مدينة راس البر، وطلبت منها عدم السفر، بل السفر إلى الإسكندرية ولكنها تمسكت برأيها".

وحكى أنه من الغريب أن أسمهان لم تركب مع أصدقاؤها أثناء السفر وأستقلت سيارة أستوديو مصر، وماتت غرقا بعدما انحرفت السيارة وسقطت فى الترعة، مؤكدا أن وفاتها ليس جراء حادث مدبر ولكنه قضاء وقدر، ولكن روايته لم يصدقها كثيرون، لسبب إختفاء السائق الذى خرج من السيارة بعد سقوطها من الترعة ولم يصب بالأذى.

وتجلت موهبة أسمهان منذ الصغر عندما باتت تشدو فى المنزل والمدرسة بعذ أغانى أم كلثوم وعبد الوهاب وشقيقها فريد الأطرش، ومن هنا بدأت مسيرتها الغنائية.

شهرة:
ذاع صيتها بسبب حلاوة صوتها وجمالها، حيث تعاونت مع كبار الملحنين في عصرها، واعتبرها البعض "منافسة لأم كلثوم.

في عام 1941، شاركت في أول أعمالها السينمائية وهو فيلم "انتصار الشباب"، وكانت البطولة أمام شقيقها الفنان فريد الأطرش، كما مثلت فيلما آخر وهو "غرام وانتقام".

علاقات متعددة
ارتبط اسم أسمهان بعدد من رجال الفن والسياسة، أبرزهم الصحفي محمد التابعي، الذي ألف عنها كتابا بعنوان "أسمهان تروي قصتها"، حكى فيه عن علاقتها برجال السياسة ونجوم الفن، وذكر في كتابه كيف كانت تميل للتدخين بشراهة وتسرف في احتساء الخمر.

كذلك ارتبط اسم أسمهان باسم رجل السياسة البارز أحمد حسنين باشا، رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فاروق، كما ارتبط اسمها بـ"زواج عرفي" مع المخرج أحمد بدرخان.

أما عن أخر أزواجها فهو المخرج أحمد سالم، وترددت شائعات أنها وافقت من أجل حصولها على الجنسية المصرية، ومنذ اللحظة الأولى رفضت أسمهان بطبيعتها المتمردة القيود التي فرضها "سالم" عليها، ودبت الخلافات بينهما، وزادت حدتها حينما عادت أسمهان للمنزل في وقت متأخر، لينشب شجار بينها وبين زوجها، ليشهر في وجهها السلاح، ما جعل صديقتها تسرع لطلب النجدة، وحينما أتت الشرطة، تبادل "سالم" مع أحد أفراد الشرطة إطلاق النار، إلا أن رصاصة أصابته في صدره، دخل على إثرها المستشفى في حالة يرثى لها، واستطاع الأطباء وقتها إنقاذ حياته، وقبل وفاتها بأشهر قليلة حدث الطلاق بينهم.