نشرت دراسة حديثة وفقًا لموقع "medicalxpress"، وكشفت ان أحد المؤشرات المبكرة على الإصابة بـ فيروس كورونا هو فقدان حاسة الشم والتذوق بشكل مفاجئ وكامل، في كثير من الأحيان ، تستمر هذه الأعراض لفترة طويلة .
وكشف الباحثون ان فيروس كورونا يمكن أن يصيب الخلايا العصبية في القشرة الدماغية، وذلك عن طريق إدخال الفيروس إما عبر طريق الأنف أو عن طريق الحقن المباشر في البطينين الدماغيين،واستنتج المؤلفون بعد ذلك أن عدوى الخلايا غير العصبية هي السبب المحتمل لفقدان حاسة الشم واضطرابات أخرى في إدراك الرائحة.
وفي بحث آخر باستخدام نظام زراعة الخلايا الذي يصوغ الحاجز الدموي الدماغي ، وجد الباحثون أن فيروس كورونا يعبر بسهولة هذا الحاجز ويصيب الخلايا البطانية التي تبطن الأوعية الدموية الدماغية، كمايُعتقد أن بعض الفيروسات ، مثل فيروس إبشتاين بار (EBV) أو فيروس الهربس البشري 6 (HHV ‐ 6) ، تحفز الخلايا المناعية في الدماغ بشكل مفرط ، مما يجعلها تهاجم البروتينات الفريدة الموجودة فقط في الخلايا النخاعية ، مما يؤدي في النهاية إلى تنكس شبيه بالتصلب المتعدد .
في البحث المستمر عن أدلة ، في بعض الحالات ، يبدو أن الجمع بين العلاج بالستيرويدات مثل الديكساميثازون والثيوفيلين يساعد في استعادة حاسة الشم والتذوق، وبالنسبة لحالات فقدان الشم الكلي ، فإن الجرعات المنخفضة من هالوبيريدول المضاد للذهان توفر راحة كبيرة، وتشير الأبحاث العاجلة الأخرى الآن إلى أن فقدان حاسة الشم يمكن علاجه بشكل فعال مع رذاذ الأنف الستيرويد فلوتيكاسون .
اقرأ ايضًا|6 معلومات خاطئة لا تعلمها حول فيروس كورونا