صانع البهجة لمرضى السرطان .. تعافي دكتور شيكو من كورونا

تعافي سامى شادي، مهندس معماري، والمعروف بـ"الدكتور شيكو"، صانع البهجة لأطفال مرضى السرطان وغيرهم، من فيروس كورونا المستجد.

وقال الدكتور شيكو عبر صفحته الرسمية، رغم تعافيه من الفيروس المستجد خلال رحلة علاجه والتي خضع لها علي مدار  ٣ اسابيع ماضية، الا ان الفيروس المستجد ترك بعض الاثار السلبية علي الكبد والتنفس.

ووجه الدكتور شيكو نصيحة لمتابعيه، بتقليل السكر والملح في الطعام قدر المستطاع لأضرارهم البالغة علي الصحة، مؤكدا إنه خلال رحلته العلاجية من الفيروس تخلي عنهما تماما بعد تشديدات الاطباء ووجد الأمر ليس بالصعب كما كان يظن.

وأصيب سامى شادي، مهندس معماري، والمعروف بـ"الدكتور شيكو"، صانع البهجة لأطفال مرضى السرطان وغيرهم، بفيروس كورونا المستجد، منتصف ديسمبر الماضي.

وقال "شيكو"، إنه كان حريصًا على إسعاد الأطفال لشعوره تجاههم بالمسئولية، خاصة أثناء فترة تواجدهم بالمستشفيات المختلفة لتلقي العلاج.

وأوضح أن البداية كانت منذ دخول ابن شقيقه مستشفى 57357 لتلقي العلاج من مرض السرطان، ومع الاستمرار بزيارته، ولدت شخصية الدكتور "شيكو" المتعهد بسعادة الأطفال المرضى والمعاقين بأنحاء مصر، حيث تطوع لإسعادهم بلا مقابل مادي.

وأضاف الدكتور شيكو أنه شعر خلال مرافقة ابن شقيقه أن الأطفال وقت المرض في حاجة موازية للدعم النفسي والمعنوي، وبعد تفكير وباجتهاد ولدت شخصية الدكتور شيكو مرتديًا البالطو الأبيض بوجه ملون كالمهرج لإسعاد أطفالنا في جميع المستشفيات بدون مقابل، كما كان حريصا على المشاركة في أي فعاليات تخصهم.

ونشر الدكتور شيكو، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رسالة مؤثرة بشأن إصابته بالفيروس المستجد، قال فيها: "بعيش أصعب أيام  حياتي إن مكنش آخرها، طبعًا الحمد لله على كل حال بس أنا تعبت من قعدتي لوحدي وكسرتي ووجعي، عمري ما تخيلت إن هو ده الوضع وإنه هييجي يوم عليا أبقى بالمنظر ده".