قررت محكمة جنايات الزقازيق، فى اليوم الأربعاء احالة أوراق بائع ملابس، مقيم بذات الدائرة، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، وذلك لاتهامة بقتل صيدلى ب 7 طعنات لرفض الأخير بيع عقاقير مخدرة له.
تعود أحداث بداية الواقعة عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور قسم أول الزقازيق، يفيد بورود بلاغ من مستشفى "الزقازيق" الجامعي، بوصول "محمود .ك" 43 سنة صيدلي، مقيم الحسينية بمدينة الزقازيق، دائرة قسم أول الزقازيق، مصابا بطعنات بالبطن والصدر، وحالته العامة حرجة، وجرى نقله لوحدة العناية المركزة بالمستشفي، وتوفى بعد إصابته بيومين.
على الفور امرت الاجهزة الامنية بجمع التحريات التى قام بها ضباط قسم أول الزقازيق، والتى افادت أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص الخارجين على القانون، ويدعى إبراهيم ب 30 سنة بائع ملابس مقيم دائرة قسم أول الزقازيق، الذى حضر إلى الصيدلية مقر عمل المجنى عليه، وطلب أقراص مخدرة تامول، وعندما رفض المجنى عليه أخرج سلاحًا أبيض "مطواة" كانت بحوزته، وطعن المجنى عليه فى بطنه وصدره 7 طعنات.
وباعداد الاكمنة وتتبع الاماكن التى يتردد عليها المتهم تم ضبطه والسلاح المستخدم فى الواقعة، واعترف بارتكاب الواقعة بقصد رغبته فى تناول العقاقير المخدرة.
وتم إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى قضت بإحالة أوراقه إلى فضيلة مفتى الديار المصرية.