EN 
عرضت فضائية " الغد" تقريرًا يوضح كيف سيتغير حياة السفر للمواطنين البريطانيين بعد خروجها رسميًا اليوم من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف التقرير أنه بدءًا من ١ يناير ٢٠٢١ سيكون على أي مواطن بريطاني مسافر إلى بلد أوروبية أن يقف لأول مرة فى طابورًا آخر غير المخصص للاتحاد الأوروبي في المطارات والموانئ والمنافذ البرية.
وأشار التقرير إلى أن إقامة السياح البريطانيين فى الاتحاد الأوروبي ستقتصر على ٩٠ يومًا كحد أقصى خلال فترة ٢٨٠ يومًا .
وسيتمكن الأوروبيون من دخول الأراضي البريطانية ببطاقة الهوية فقط حتى شهر أكتوبر لعام ٢٠٢١، ومن بعدها سيتعين عليهم استخدام جواز سفر يمكن أن يقيمون به فى بريطانيا لمدة تصل إلى ٦ أشهر.
أما بالنسبة للعمل والهجرة ستعامل بريطانيا مواطنين الاتحاد الأوروبي كما يتعامل أي مواطن أخر من أي دولة مع اختلاف أن من لديهم أوراق إقامة فى البلاد قبل نهاية ٢٠٢١ سيحتفظون بحقوقهم وفقًا لاتفاقية الاتحاد الأوروبي المبرمة في نهاية عام ٢٠١٩ والعكس صحيح بالنسبة للمواطنين البريطانيين المقيمين فى دول الاتحاد الأوروبي الذين يبلغ عددهم حوالى مليون و ثمانمائة ألفًا.
ولفت التقرير إلى أنه تقدم للمملكة المتحدة حوالى ٤ ملايين و٢٠٠ ألف مواطن من الاتحاد الأوروبي للحصول على الإقامة البريطانية وبالنسبة للراغبين فى الهجرة والاستقرار والعمل فى الاتحاد الأوروبي سيواجهون القيود نفسها المفروضة على مواطنين الدول الأخرى سواءً تعلق الأمر بالتأمين الصحي أو المؤهلات وشروط الدخل ومتطلبات اللغة ، كما أنه لا يكون هناك أي اعتراف تلقائي بالأطباء والممرضات والمهندسين المعمارين مما يمكنهم من ممارسة عملهم فى أي بلد أوروبية ضمن الاتحاد بل سيتعين عليهم الحصول على الاعتراف من الدولة العضو الذى يرغبون فى ممارسة العمل فيها.
وأوضح التقرير أن الطلاب الأوروبيون سيحتاجون الحصول على تأشيرة لأي إقامة جامعية تزيد عن ٦ أشهر فى المملكة المتحدة فضلًا عن دفع رسوم دراسية تعادل رسوم الطلاب الدوليين تصل إلى ٤ أضعاف.
